أكد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، أن صدور المرسوم الملكي السامي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم وذلك لدواع إنسانية وفي ظل الظروف الراهنة، عكس الجانب الإنساني الكبير لدى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ذو القلب الكبير، الذي يتسع لجميع أبناء هذا الوطن العزيز، وهي لفتة ملكية أبوية حانية تقف على مسافة واحدة مع جميع أبناء الوطن.

وقال إن هذا المرسوم الملكي السامي أفرح المحكوم عليهم وأسرهم، وهو بمثابة فرصة أخرى لهم للمساهمة مع أبناء الوطن المخلصين نحو البناء وتعاضد المجتمع البحريني في ظل راية العز والفخر، التي يحملها ويقودنا تحتها بحكمة واسعة جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم، واهتمامه بإعطاء فرصة جديدة لهؤلاء المحكومين في خطوة تضاف إلى توجيهاته الإنسانية السامية.

ونوه الشيخ أحمد بن علي إلى أن مملكة البحرين وفي ظل هذه الممارسة المهمة ينعكس فيها التنفيذ الأمثل لحكم التشريع والقانون، وتضاف هذه الخطوات التي يقودها جلالته إلى سجل البحرين الناصع في إنفاذ المعايير الدولية في حقوق الإنسان، وان ما صدر عن جلالة الملك في المرسوم الملكي خير شاهد على ما يوليه جلالته من رعاية واهتمام، نحو كل ما يبني المجتمع ويزيد من تماسكه في مختلف الظروف.