+A
A-

البلدي سليمان لـ “البلاد”: قرب افتتاح مركز الكلى والمركز الصحي سيزيدها

قال عضو مجلس بلدي الجنوبية عبداللطيف سليمان إن تطوير شارع الحنينية ما زال ينتظر الموازنة اللازمة، مؤكدًا أن المطالبات بتطويره ترجع إلى أكثر من 10 سنوات.

وأشار سليمان في تصريحه لــ (البلاد) إلى أن أهم هذه المطالبات هو فتح مخرج من جهة منطقة عوالي حتى شارع المعسكر، مضيفًا أن المخططات التطويرية جاهزة وموجودة على طاولة وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.

وأوضح أن أهمية فتح هذا المنفذ، هو حلحلة الاكتظاظ المروري والازدحامات الخانقة بالفترتين الصباحية، ونهاية الدوام الدراسي.

وذكر أن طوابير السيارات تصطف من الأحد وحتى الخميس في خط طويل جدًّا، من شارع الحنينية من كلا الجهتين، حتى دوار مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، من جهة مجمع 910، وتصل من الجهة الأخرى أيضًا إلى شارع الشيخ حمود بن صباح من جهة الشرق، مجمع 901.

ونتيجة لهذا، فقد أكد سليمان أنه يتلقى دومًا كثيرًا من الاتصالات والشكاوي من قبل المواطنين والمقيمين ومرتادي الطرق، والذين يتساءلون جميعًا عن مستقبل تطوير الشارع، ومتى سيرى النور؟ خصوصًا مع قرب افتتاح مركز الكلى، والمركز الصحي الجديد.

وشهد شارع الحنينية في السنوات الأخيرة، افتتاح مجموعة كبيرة من المشاريع الخدمية والتعليمية المختلفة، والتي تنوعت ما بين المدارس ومحاكم الأسرة والملاعب، أوجدت حالة من الازدحام السكاني الكبير، يضاف إليها وجود مقبرة الحنينية ومنتزه الحنينية في مقابلها، وكذلك وجود مجمع سكني تابع للمجمع 910 وبحدود 53 بيتًا.

ولا يوجد لشارع الحنينية حاليًّا إلا منفذان فقط، أحدهما من جهة الرفاع الشرقي والآخر من جهة الرفاع الغربي.

وعن أهم المشاريع التطويرية الأخرى العالقة للشارع، قال سليمان لـ(البلاد) “توسعة الشارع الحالي بحيث يستوعب أربعة مسارات في الاتجاهين بدلاً من اثنين، وتعديل المسار العلوي من جهة مركز الكلى الجديد، حيث إن المنفذ الجديد غير آمن مروريًّا”.

وختم عضو مجلس بلدي الجنوبية عبداللطيف سليمان “بأن هنالك مشروعًا قادمًا لصالة مناسبات لإدارة الأوقاف السنية قريبًا في الحنينية، بالقرب من المركز الصحي الجديد للأمراض الكلى، وهو مشروع سيضيف بالتأكيد المزيد من الازدحامات والرواد، وعليه فإن الاستعداد لما هو قادم مطلوب، ويجب أن لا يشوبه التباطؤ”.