+A
A-

القائم بأعمال سفارة بيروت لـ"البلاد": البحرين تتميز بمواكبة التطور العالمي وبيئتها جاذبة للمشروعات

  • أهم ما يجمع لبنان والبحرين الثقافة العربية والانفتاح والتنوع

  • البحرينيون من أوائل من قصدوا لبنان لطلب العلم في المدارس والجامعات

  • الجالية‭ ‬اللبنانية‭ ‬اندمجت‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وتأقلمت‭ ‬معه

  • تتميز‭ ‬الجالية‭ ‬باحترامها‭ ‬للقوانين‭ ‬البحرينية‭ ‬والعمل‭ ‬تحت‭ ‬سقف‭ ‬القانون

  • بداية‭ ‬علاقاتنا‭ ‬كانت‭ ‬باستقطاب‭ ‬المملكة‭ ‬للبنانيين‭ ‬لقطاعَي‭ ‬التعليم‭ ‬والمقاولات

  • التنسيق‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬العلاقة‭ ‬المميزة‭ ‬بينهما

 

قالت القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى مملكة البحرين، ميرنا خولي، إن لبنان والبحرين تربط بينها علاقات تاريخية مميزة ويجمعهما عدة عوامل أبرزها الثقافة العربية وثقافة الانفتاح والتنوع، مردفةً أن هذه العلاقات تعود الى أربعينات القرن الماضي حيث كانت البداية من خلال استقطاب المملكة للبنانيين للعمل في قطاع التعليم ومن ثم في قطاع المقاولات وتطورت لتشمل كافة القطاعات.

وأشارت إلى أن الشعب البحريني كان من أوائل من قصدوا لبنان لطلب العلم في المدارس والجامعات، مؤكدةً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تعززت وتطورت على مرّ السنين وعلى كافة الأصعدة واصفةً إياها بالعلاقات الأخوية المتينة. وفيما يلي نص اللقاء:

كيف تنظرون للعلاقة البحرينية اللبنانية بشكل عام على مُختلف الصعد؟
يرتبط لبنان والبحرين بعلاقات تاريخية مميزة اذ يجمعهم عدة عوامل أهمها الثقافة العربية وثقافة الانفتاح والتنوع، وهذه العلاقة تعود الى أربعينيات القرن الماضي حيث كانت البداية في استقطاب المملكة للبنانيين للعمل في قطاع التعليم ومن ثم في قطاع المقاولات وتطورت لتشمل كافة القطاعات، اما الشعب البحريني فكان من أوائل من قصدوا لبنان لطلب العلم في المدارس والجامعات تطورت هذه العلاقة خلال السنوات على كافة الاصعدة ويمكن تلخيصها انها علاقات اخوية متينة. 

كم يبلغ حجم الجالية اللبنانية في مملكة البحرين وكيف تقيمون وضعهم؟
 يبلغ عدد الجالية اللبنانية في البحرين حوالي 3000 لبناني، ومنذ سنوات يقصد اللبناني مملكة البحرين بهدف العمل ويأخذ من البحرين مكان اقامة دائم له لما تؤمنه له من استقرار.
واللبنانيون في البحرين يعملون في عدة قطاعات التعليم الجامعي والمدارس ومكاتب الهندسة وشركات المقاولات، وشركات الاعلان والدعاية، وشركات التكنولوجيا، واطباء في كافة الاختصاصات منهم المقيم في المملكة ومنهم اطباء زائرين في المراكز الصحية، وكذلك القطاع المصرفي، والفنادق والمطاعم كما هناك لبنانيون في القطاع الصناعي والتجارة.
والجالية اللبنانية في البحرين اندمجت في المجتمع البحريني وتأقلمت معه وذلك لقربه من عادات وتقاليد المجتمع اللبناني، وتتميز الجالية باحترامها للقوانين البحرينية والعمل تحت سقف القانون مما يسهل عليهم التمتع في الحياة في البحرين.

وبالنسبة للعلاقات بين البلدين ما هي سبل تطويرها، خصوصا في المجالات العمالية وتنمية الموارد البشرية؟
ترتكز سبل تطوير العلاقات بين البلدين على العنصر البشري، كما تعلمون أن اللبناني من أوائل الذين قصدوا العواصم الغربية منها والشرقية لنيل العلم والاستكشاف مما مكنه من تكوين خبرات متطورة في قطاعات عدة برع فيها واتقنها، وكونه في طبيعته يتأقلم مع كافة الظروف فباستطاعة مملكة البحرين الاستفادة من الخبرات اللبنانية في مجالات مختلفة. علما ان هناك عددا كبيرا من اللبنانيين يعملون في مملكة البحرين وهم بارزون في مجالات عملهم.

ماهي آليات التنسيق المشترك بين مملكة البحرين والجمهورية اللبنانية في المحافل العمالية الدولية في إطار التعاون العربي المشترك؟
ان التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية ينطلق من العلاقة المميزة بين البلدين والى التنسيق العربي المشترك، وعادة في المحافل الدولية يتم التنسيق بين الدول العربية في جميع المواضيع بناء لما يخدم المصلحة العامة، ولبنان بلد عربي يلتزم بما يخدم المصلحة العامة للدول العربية.

كيف تقيمين جهود مملكة البحرين في تحسين بيئة العمل وان تكون جاذبة في ظل التشريعات العمالية المستحدثة؟ 
تعمل البحرين على تطوير القوانين لديها لتواكب تطورات العصر، وتميزت عبر التاريخ بمواكبة التطور العالمي وتوفير بيئة عمل جاذبة للمشاريع.