+A
A-

مطعم “لزت” يحتفل بعامه الثالث

يحتفل مطعم “لزت” بمرور 3 أعوام على افتتاحه في قرية أرجان.

وعلى الرغم من أن المطعم الذي تملكه الشيف فاطمة جمال في المهرجان لم يتواجد منذ سنوات طويلة، لكنه استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا ويترك بصمة طيبة عند كل زائر له.

وبالحديث عن مطعم “لزت” نحن لا نتحدث عن مكان للأكل اللذيذ فقط، ولا نتكلم عن مطعم متخصص في المطبخ الهجين أو “فيوجن فوود” فحسب، وحتماً لا نتحدث عن مطعم مؤسِّسَته شيف بحرينية ابتدأت هوايتها بالطبخ بالكب كيك في مطبخ والدها، ولا نتحدث عن شغفها الذي لم يهدأ حتى بعد نيلها دبلوما في الطبخ من أعرق مدرسة طبخ في العالم “لي كوردون بلو الفرنسية”، إذ كانت واحدة من أوّل أربع بحرينيات يحصلن على هذه الشهادة العالمية، التي تميزت عليهن جميعا بتخرجها بامتياز وفي أقل من 7 أشهر بدلاً من أربعة عشر شهراً.

إذاً عن ماذا نتحدث؟

نتحدث عن قصة نجاح لمواطنة بحرينية آمنت بأنه إذا لزمها حفر الصخر لتخرج الماء منه فستحفره، حتى لو بأظافرها، وعلى الرغم من كون تأسيس “لزت” قصة نجاح، إلا أن الشيف فاطمة جمال داوود أصرت على أن تشرك الجميع في نجاحاتها، فدشنته في اليوم العالمي للمرأة.

ومع أن عمر المطعم قصير، إلا أن الشيف فاطمة نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات، سواء على المستوى المهني أو الإنساني.

فكان مطعم “لزت” سباقاً في العديد من الأمور، سواءً الخيرية التي دشنتها بتوقيع “لزت” أول اتفاقية خيرية في البحرين منذ أيامه الأولى وكان ذلك مع جمعية أمنية طفل.

واستضافت العديد من كبار الطباخين العالميين، كما تشرفت باستضافة الشيف والفنان الكويتي سليمان القصار، وشاركت فاطمة في مهرجان الطعام.

وأقام “لزت” وعلى الرغم من عمره القصير أول مسابقة من نوعها في الشرق الأوسط للذواقة، والعديد والعديد من الفعاليات والأنشطة الخيرية والمجتمعية.

وهكذا دمجت الشيف فاطمة عمل الخير مع عملها التجاري في كيان واحد.. وأبدعت فيه.