أسقط الجيش التركي، أمس الثلاثاء، طائرة حربية سورية، هي الثالثة منذ الأحد، في محافظة إدلب، حيث أطلقت أنقرة هجومًا ضد قوات النظام السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أنه “جرى إسقاط الطائرة التابعة للنظام إثر استهدافها من قبل طائرة إف 16 تركية”.

إلى ذلك، عمد مقاتلو الفصائل المدعومة من أنقرة، الذين عثروا على جثة الطيار في محيط منطقة دير سنبل، إلى التمثيل بها.

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة سانا التابعة للنظام بإسقاط طائرة مسيرة تركية في منطقة سراقب جنوب إدلب.

وكانت الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري قد أسقطت طائرة تركية مسيرة أثناء محاولتها الاقتراب من مسرح عملياتها غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي. ووسط استمرار الاشتباكات في محافظة إدلب بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وبين قوات النظام من جهة أخرى، وتصاعد أزمة المهاجرين بين تركيا وأوروبا، تمسكت روسيا بموقفها بشأن استمرار ما سمّته محاربة الإرهاب في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي في هلسنكي إن بلده “لن يكف عن محاربة الإرهاب في منطقة إدلب السورية من أجل حل أزمة الهجرة في أوروبا”.