يواصل البرنامج اليومي الاجتماعي المسائي (الرأي) نجاحاته المستمرة في احتضان قصص إنسانية مؤثرة استطاع إيصال رسالتها للناس، ويسلط الضوء على الإنجازات البحرينية الشبابية دون أن يغفل الجانب المعيشي والخدماتي الذي يهم المواطن، فحققت مبادراته الإنسانية والاجتماعية نسب مشاهدة عالية في مواقع التواصل الاجتماعي.. ويسير “الرأي” بخطى ثابتة وطاقم يعمل بروح الفريق الواحد.

هيا القاسم (المشرف العام للبرنامج)

العمل الإشرافي أدخلني في صلب العملية الإدارية، إذ أمزج بين العمل الإعلامي وإدارة البرنامج يوميًّا بجميع فقراته ومعديه ومذيعيه، التي لا شك أنها تتطلب شخصًا ملمًّا بأبجديات العمل الإعلامي وما يحدث في الساحة المحلية والعالمية، وكيف يمكن ترجمة المضامين وأبعادها على ما يتم طرحه في البرنامج.

أعتقد إن سر نجاح “الرأي” في هذا الموسم هو قربه وتلبية رغبات المشاهد، ووجود فريق عمل مبدع على قدر مسؤولية تمثيل الإعلام الوطني، إذ إنه لفت الأنظار وحقق انتشارًا واسعًا عبر الفقرات التي أعدها فريق الإعداد والتقديم الذي شاركني فيه الزميل عصام ناصر وإبراهيم التميمي، ولا أنسى توجيهات الإدارة العليا التي ساهمت بشكل كبير في تقديم الأفضل للمشاهد على الشاشة الوطنية تلفزيون البحرين.

كما أن “الرأي” يسير في خط تصاعدي وليست نتيجة عشوائية، وإنما تخطيط متكامل وخطى ثابتة عن بحث وتفكير مطول وعصف ذهني، وهو مسؤولية كبيرة جدًّا تقع على عاتقنا لحجم التأثير في تشكيل اتجاهات الجماهير.

عبدالله الخاتم (مخرج البرنامج)

“الرأي” تجربة محببة إليّ ففيها نسعى لتقديم المفيد والإنساني، الذي يشبه المواطن البحريني، ونهتم فيه وبالإنجازات الوطنية، وأحرص فيه كمخرج على التنويع في القوالب الفنية المستخدمة من باب التجديد بالتعاون مع فريق العمل الذي يسعدني العمل معه، لأننا نكمل بعضنا ونعمل على روح الفريق الواحد.

سكينة الطواش (رئيس تحرير البرنامج)

“الرأي” تجربة استثنائية في تجربتي العملية، فكوني رئيسة تحرير البرنامج هذا الأمر جعلني أتعرّف بشكل أكبر على قدراتي وأدخل مجالات جديدة وتجارب وعلاقات جديدة، إذ حرصنا منذ 6 أشهر وهي مدة انطلاق البرنامج، على التطرق لأهم المواضيع التي تشغل المواطن وكذلك إنجازات مملكة البحرين الحبيبة، وسعيدة بنجاح البرنامج وتميزه.

والبداية كانت صعبة ولكننا استطعنا من خلال النسخة الجديدة تحقيق المعادلة وكسب ثقة الجميع، إلى جانب الهاجس الوطني الذي يعتبر الهدف الأول الذي نضعه نصب أعيننا في كل فقرة من فقرات “الرأي”.

وأود أن أشكر تلفزيون البحرين ممثلاً بمسؤولية على ثقتهم بي، كما أشكر مشرفة البرنامج الإعلامية هيا القاسم على ثقتها وعملها الدؤوب ليصل البرنامج لهذه المرحلة المهمة.

جميلة النشابة (معدة)

برنامج “الرأي”حقق توازنًا في الطرح بين الرأي والرأي الآخر، بمعنى أنه كسب تأييد الشارع البحريني من خلال طرحه الذي لامس قضاياهم الاجتماعية، بعيدًا عن المبالغة والتهويل، وعلى الجانب الآخر كذلك عرض ما تقوم به الوزارات والجهات الحكومية من جهود من أجل المواطن والمقيم سواء على الصعيد الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي وكذلك الإنساني وقصص النجاح التي أعطت المشاهد بعد.

إن المبادئ التي قام عليها “الرأي” عكست مساحة الحرية المتزنة التي منحها سعادة وزير الإعلام علي الرميحي... فلم يكتف “الرأي” بالمواصلة على المرحلة اللاحقة بل خلق مرحلة إعلامية جديدة عززت الثقة مع المتابعين، وما كان لكل هذا أن يكون لولا روح الفريق الواحد.

سوسن درويش.. معدة

ممارسة العمل الإعلامي ليست عملية ارتجالية، إنما عمل احترافي عالي المهنية... الوعي والإدراك لما يجري من حولنا

برنامج “الرأي” ولله الحمد استطاع من خلال حسن للإدارة الإعلامية والاستراتيجيات المهنية المدروسة وروح الفريق الواحد، أن يرسل رسائل متعددة ومتنوعة للمشاهد البحريني والخليج والعربي

هذه الرسائل التي تمثل بحريننا الغالية وشعبها المعطاء الوفي، “الرأي” تمكّن في هذا الموسم من دمج الشكل مع المضمون في منتج يلاقي قبول واهتمام المشاهدين.

إيهاب أحمد.. معد

يتجدّد التحدي لبرنامج الرأي والتسابق للإبداع وتقديم حلة جديدة تواكب تطلعات وهموم الناس.

برنامج الرأي في موسمه الحالي وسع الخطى واقترب من الناس أكثر بتقديم كل ما يهم المجتمع بشكل متوازن وبخط تصاعدي للوصول إلى تحقيق رسالة إعلامية هادفة تقوم على مشاركة الجمهور ووضع الحلول لكل ما يعرضه.

نورة المنصوري.. معدة

يضم برنامج الرأي في موسمه الرابع مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة والتي تتناول قضايا وهموم الشارع البحريني، وتعد هذه التجربة الثالثة لي بالعمل في البرنامج، وقد أضافت هذه التجربة في رصيد خبرتي المهنية المزيد من خلال العمل في القضايا الاجتماعية والإنسانية المتنوعة والتي بدورها تلامس واقع البحرين، وممتنة لهذه الثقة التي وهبنا بها من قبل الإدارة العليا لنكون أحد أعضاء طاقم البرنامج والتقدير.

نور القاسم: تنفيذ البرنامج

تجربة الرأي هي تجربة مميزة يتعلّم فيها الفرد روح التعاون وروح الفريق، ينخرط في المجتمع ويكتشف إنسانيته حين ينقل الصورة الأخرى لقضايا المجتمع، فريق الرأي هو ليس فريق عمل فحسب، إنما هي روح واحدة وأسرة واحدة، سعيدة وممتنة بأنني فرد من هذي الأسرة انقل خبرتي خلف الشاشات واكتسب خبرة من أفراد يسعون جاهدين لنقل الصورة الحية والصادقة والإنسانية لقضايا المجتمع البحريني.