+A
A-

قريبا..فيلم وثائقي عن مسيرة الشاعرة البحرينية القديرة حمدة خميس

يبدأ نائب رئيس قسم الثقافة والمنوعات الزميل الكاتب الصحافي أسامة الماجد خلال الاسابيع المقبلة التحضير النهائي لتصوير فيلم وثائقي عن والدته الشاعرة القديرة حمدة خميس، التي تعد رائدة من رواد الشعر الحديث في المنطقة وعضو مؤسس في اسرة الأدباء والكتاب البحرينية وعضو اتحاد كتاب وادباء الامارات، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ولديها 15 ديوانا لامست مواضيع قريبة منها ومحببه كالأمومة والطفولة والوطن والحب. كما كتبت الشاعرة الإماراتية ظبية خميس دراسة عنها بعنوان " بوابة الشعر الموصدة " وتناول العديد من النقاد العرب تجربتها الشعرية.
عن هذا الفيلم أوضحت الشاعرة حمدة خميس أن الابنان أسامة وزياد قد طرحا عليها فكرة الفيلم قبل سنة، إذ ألحا على ضرورة توثيق تجربتي الشعرية والأدبية الممتدة لخمسين عاما في فيلم وثائقي ، خاصة وان هذه النوعية من الأفلام أصبحت لها أهمية كبيرة في عالمنا الثقافي والمواد متوفرة لدي وذات قيمة وتحتاج فقط الى عرضها .
من جانبه قال أبن الشاعرة خميس زياد محمد الماجد، أن والدته تحتفظ بأرشيف ضخم ومسيرتها زاخرة بالإنجازات والمؤلفات ولابد من توثيق كل ذلك في كتاب او فيلم يروى قصة حياتها ويلقي الضوء على إنجازاتها.
وبدوره أكد الزميل أسامة الماجد أن الشروع في عمل فيلم وثائقي عن شخصية أدبية بارزة يعتبر تحديا بدقة التعبير، وقد سبق وأن عمل فيلما وثائقيا عن والده الأديب والصحافي الراحل محمد الماجد عام 2012 وثق فيه حياته الحافلة بالأحداث والمنعطفات، واليوم يريد ان يقدم مسيرة والدته الشاعرة حمدة خميس في فيلم مماثل يطمح ان يجد الفرصة لعرضه على المنصات الرقمية ليجد الانتشار الاوسع .
يجدر بالذكر أن الشاعرة حمدة خميس ولدت سنة 1946 و أكملت دراستها الابتدائية والثانوية في البحرين، والجامعية في بغداد، حيث حصلت علي البكالوريوس في العلوم السياسية، ويقول عنها الشاعر والناقد الدكتور علوي الهاشمي في كتابه "شعراء البحرين المعاصرون": تتميز تجربة حمدة الشعرية بقوة العاطفة الوجدانية الذاتية التي تسلطها على الموضوعات الوجودية والمضامين الواقعية والأفكار الفلسفية، فتحولها إلى كتلة حية من خصوصية تجربتها الذاتية، حتى يبدو بعض قصائدها وكأنها قصائد عاطفية ذات نفس ذاتي محض. فهي تعبر عن تجارب ذات نزعة وجودية استعانت فيها بالحوار الداخلي وتعدد الأصوات في القصيدة الواحدة مع محاولة الانفلات من شكل القصيدة السيابية".
وقالت عنها الشاعرة الإماراتية ظبية خميس :
قرأت كتابها الأول "اعتذار للطفولة" عام 1980، ووجدت الليل حالكاً، كأنه القهر يرتدي ساعات الزمن، وآمنت بأن فجراً ما تنتظره حمده، يقتسم قلبي ويشطره إلى شطرين في انتظار الزمن القادم، الزمن الرحب الذي تصبو إليه مقلتا الدموع المصلوبة.
وسبق لقائي الأول بحمدة خميس، لقاء بيني وبين كتابها الأول، ومقال كتبته حول شعرها في جريدة الفجر، وفي أواخر عام 1980، ثم التقيتها بعد ذلك، وقدمتها في العام نفسه في أمسية شعرية في النادي الثقافي بالشارقة.
وتضيف ظبية: قالت لي الشاعرة، منذ وقت قريب، إنها اكتشفت أسلوباً جديداً للاستمرار في هذا العالم. كي تستطيع أن تكلم النهار القادم عليك بقراءة أجمل الأشعار بعد دقائق اليقظة الأولى".
ودواوينها الشعرية هي :
اعتذار للطفولة، 1978
الترانيم، 1985
مسارات، 1993
أضداد، 1994
عزلة الزمان، 1999
مس من الماء، 2000
غبطة الهوى.. عناقيد الفتنة، ديوانان، 2004
في بهو النساء، 2005
تراب الروح، 2006
إس إم إس، 2010
وقع خفيف، 2012
في مديح الحب، 2013
سيد المجد، 2015
نقش في السديم، 2016
ومن كتبها:
سلطة البلاغة في الخطاب العربي، 2018