+A
A-

شاهدت لكم.. “The Call of the Wild”

من أكثر الأشياء التي تلفت الانتباه في الفيلم الجديد “The Call of the Wild”، هي المؤثرات البصرية فيه والتقنيات الجديدة في الأفلام، خصوصا في مشاهد ظهور الحيوانات، التي تبدو وكأنها حقيقية في جميع بين التمثيل الحي و”الأنيميشن”.

والفيلم من تمثيل عدد من نجوم الصف الأول في “هوليوود”، وفي مقدمتهم النجم هاريسون فورد، عمر سي، دان ستيفنز، كارن غيلان، برادلي ويتفورد وغيرهم، وهو بقيادة المخرج كريس ساندرز وسيناريو مايكل غرين المتخصص في أفلام الغموض.

وجرى نشر قصة الكاتب جاك لندن، التي تدور حول كلب اسمه باك ضمن سلسلة متعددة الأجزاء في مجلة “The Saturday Evening Post” قبل طبعها كرواية قصيرة في العام 1903، وتم ترجمتها إلى 47 لغة مختلفة كأهم الأعمال الكلاسيكية الأميركية.

أما تفاصيل الفيلم الجديد الذي يعرض حاليا في شركة البحرين للسينما “سينكو”، فهي حول

قصة الكلب المتميز باك من نوع سانت برنارد “سكوتش كولي”، الذي تتم سرقته من منزله المريح والدافئ في كاليفورنيا الأميركية، لينتهي به المطاف في مقاطعة يوكون بألاسكا في فترة اكتشاف الذهب التي شهدتها تسعينات القرن التاسع عشر، وحول شخصية تواجه الكثير من الأمور غير المتوقَعة، وهي أشياء يمكن أن تكون عادية بالنسبة للكثيرين، لكنها تحديات أساسية لا يمكن توقع حصولها، وبالتالي قد تفرض الكثير من الضغوطات.

تصريحات العمل

وقال المخرج كريس ساندرز للصحافة “يتمحور فيلم “The Call of the Wild” حول كل الضغوط عليك، وإذا كانت تحطمك أو أن تجعلك أقوى بكثير بعد مواجهتها، وهذا بالضبط ما حصل مع الكلب “باك”.

فبدل أن يضعف وينهزم في أوقات شهدت الكثير من المتغيرات، تابع باك سعيه لإيجاد مكان يمكن أن يعيش فيه ويعتبره موطنًا له ويرتاح فيه بالنهاية بعد تحقيق مبتغاه.

ومن جهته، قال مصمم الإنتاج ستيفان ديشانت “أردنا ابتكار رحلة سينمائية ترتكز على قصة الكلب باك، وأدى التعاون البارع في العمل بين المصور السينمائي يانوس كامينسكي والمخرج ساندرز القادم من عالم الرسوم المتحركة إلى ابتكار عمل مشابه لنسيج متناغم الحياكة، ويروي لنا قصة باك بشكل إبداعي رائع، وتميز يانوس بكونه ارتقى بالعمل فعلًا إلى المستوى العالي جدًا الذي يشتهر به دومًا في كل ما يقوم به”. أما فيما يتعلق بالمشاهد التي تتضمن الكلب باك، فعوضًا عن استخدام علامة معينة – تكون في العادة كرة تنس صغيرة - تم الاعتماد على شخص حقيقي جرى تصويره فعليًا لتستبدل صوره لاحقًا باستخدام تقنيات الصور المتحركة.

وضمن هذا السياق، تألق تيري نوتاري، الذي بدأ مسيرته المهنية كمحترف عروض مع السيرك العالمي المعاصر “Cirque de Soleil”، ليصبح بعدها أحد أبرز الأخصائيين في تصميم حركات الأداء بمجال السينما، في تنفيذ مهمة إبداعية متميزة، إذ أمضى ساعات طويلة للتعرف عن قرب على الكلاب وطبيعتها، وتعلم أسلوبها وأنماط حركاتها والتدرب على القيام بهذه الحركات بشكل محترف جدًا.