+A
A-

تقييم ميداني لدروس نحو 1800 معلم

قالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة عيسى البونوظة لـ “البلاد” إن إدارة التعليم الثانوي تقوم باستكمال تنفيذ مبادرة توحيد أهداف الأداء بالمدارس الثانوية، منذ بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري 2019/2020، من خلال تنفيذ وقفة تقييمية للأهداف الموحدة التي وضعها جميع المعلمين بالمدارس الثانوية في خطة أدائهم، مع التركيز على معلمي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والرياضيات، والتربية الإسلامية، والمواد التجارية، والمواد الاجتماعية، حيث سيتم تقييم دروس حوالي 1800 معلم ومعلمة، حسب مؤشري الهدف الموحد، وهما: انهماك كل متعلّم في أغلب أنشطة الدرس، وأغلب أنشطة الدرس عميقة التفكير تعزز مهارات التفكير العليا ومهارات القرن الحادي والعشرين.

وأضافت البونوظة أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها ميدانيًّا، حيث يتم تقييم دروس جميع معلمي المدارس الثانوية في فترة قياسية، بالاستعانة بجميع مديري ومديرات المدارس الثانوية، و30 مديرًا مساعدًا بنسبة 42 % من إجمالي المديرين المساعدين بتلك المدارس، و89 معلمًا أول ومن في حكمهم بنسبة 41 % من إجمالي القيادات الوسطى بالمدارس ذاتها، لتنفيذ عمليات التقييم، بعد توزيعهم على ثلاث فرق هي: الفرق التقييمية المعنية بتقييم الدروس، وفرق المجاميع الرقابية المعنية بتحليل مستوى الدروس، وفرق إدارة المواجهة المعنية بوضع التصورات والمعالجات للمدارس ذات الأداء المتدني، علماً بأنه تم تدريب جميع المشاركين في عمليات التقييم حول كيفية تقييم الدروس وفق منظور المؤشرين المحددين.

وقالت البونوظة إن إدارة التعليم الثانوي قد أطلقت هذه المبادرة في العام الدراسي 2018/2019، لكل من المديرين والمديرين المساعدين والمعلمين الأوائل والمعلمين، وذلك في مجالين مهمين، وهما التعليم والتعلّم، والإنجاز الأكاديمي ونسب الإتقان، من خلال مؤشرات محددة يتم قياسها من منظور تكاملي موحد، يعزّز التنمية المهنية الذاتية، ويطور الأفراد الذين يقعون تحت المسؤولية الإدارية لمدير المدرسة.

وأوضحت أن هذه المبادرة تهدف إلى إيجاد مقاربة تشاركية تعالج صياغة الأهداف بشكل عام، نظرًا لصعوبة تتبع مؤشرات الأداء لاختلافها وتعددها، وعليه فإن المبادرة تُمكن جميع المدارس الثانوية من تحقيق أهدافها من منظور يسهل مقارنة الأداء العام وفق مؤشرين للأداء.