+A
A-

15 مسؤولا من وزارة الأشغال يستعرضون المسار التنموي بالمحرق

نظم مجلس النائب إبراهيم النفيعي أخيرا ندوة نقاشية مهمة بعنوان (أسباب تعطيل المشاريع البلدية في المحرق) بحضور 15 مسؤول من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، ومدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر، وجمع غفير من أهالي المحرق، والنشطاء الاجتماعيين.

وغاب عن الندوة عضوان بلديان من ضمن المتحدثين الرئيسين الثلاثة وهما فاضل عباس وأحمد المقهوي، في حين حضر المتحدث الثالث وحيد المناعي، والذي اطلع الحضور عن أهم المستجدات في هذا الجانب، بالبسيتين تحديداً.

وقالت القائمة بأعمال الوكيل المساعد للخدمات بالبلدية المشتركة بالوزارة راوية المناعي بأنه تم انجاز 61 % من حديقة المحرق الكبرى والتي سيتم افتتاحها في ابريل المقبل، مؤكدة بأنها إحدى الكبرى الحدائق في مملكة البحرين، وبكلفة تصل الى ثلاثة ملايين ومائتي ألف دينار.

وأوضحت المناعي أن الحديقة تم بناؤها على مساحة تسعة هكتار، وستزود بالمساحات الخضراء بنسبة لا تقل عن أربعين بالمئة، وبالمماشي، منها ممشى رئيسي بعرض ثمانية متر، ويمتد على طول الحديقة، وبها مناطق للألعاب، وكل المواد التي تم إدخالها في تصنيع مرافقها، فهي من أعلى المستويات.

وتزيد” بالنسبة لساحل البسيتين والذي يُعد من أهم الواجهات البحرية في المحرق، فنسبة الإنجاز بالمشروع هي 99 بالمئة، ويعتبر المرحلة الأولى من مشروع كبير يمثل واجهة بحرية للبسيتين، على طول عدد 2 كيلومتر، به ممشى، ومجموعة متنوعة من الألعاب تصل الى مئة لعبة”.

وتقول “يضاف الى ذلك المرافق الصحية الأخرى، ومبنى استثماري يخدم المشروع ككل، وتبلغ كلفة اجمالي المشروع مليون وتسعمائة الف دينار، ويتميز بأنه يعتمد بشكل كامل على الطاقة المستدامة”.

وعن المشاريع المستقبلية في المحرق قالت “هنالك ممشى قلالي والذي بدأنا فيه، ونحن في طريقنا لاستكماله، وفي المرحلة الأولى يبلغ طولها 550 متر، والمرحلة الثانية سيضاف اليها 250 متر أخرى، وسنعمل قريبا على تعيين المقاول بعد أن تم الحصول على الرخص المطلوبة”.

وتواصل المناعي “ممشى قلالي سيعتمد على الطاقة الشمسية، وسيزود بالخدمات المختلفة، كالجلسات والمظلات والأدوات الرياضية، وستكون المرحلة الثانية متكررة بذات الخدمات، وبحيث تكون بداية الممشى من مدخل بيوت الإسكان الى المدخل الآخر”.

وتردف “من المشاريع المستقبلية مشروع واحات المحرق والذي يقع في مجمع واحات المحرق، حالياً قمنا بأعداد التصاميم، وسيتم لاحقا اطلاق المناقصة، وتعتبر من حدائق الأحياء السكنية، وتخدم المجمع المذكور”.

وتقول “هنالك مشروع عين ريه التابع لبرنامج احياء العيون، بمساحة 1600 متر، وهنالك ايضاَ مشروع تنمية المدن والقرى، والذي يغطي صيانة البيوت، وعوازل الأمطار، في العام 2019 تقدم الينا مجموعة من الطلبات من المجلس البلدي، ويشترط لتمريرها استيفاء المتقدم للشروط والمعايير وبحيث تكون قيمة الترميم 10 الالاف، ولقد تم تقديم طلبات لخمسة وخمسين بيت، تم ترميم خمسة وعشرين منها، الباقية في مرحلة التنفيذ”.

وعن مشروع عوازل الأمطار قالت المناعي “من انجح المشاريع، ولا توجد قوائم انتظار، وفي العام 2019 نفذنا لمحافظة المحرق 23 منزل، أما مشروع البيوت الآيلة للسقوط، فلدينا حاليا آخر دفعة لإنجازها وبعدد 15 بيت بمختلف مناطق المحرق، سلمنا منها ثلاثة بيوت، وبيت واحد سيسلم خلال أيام، وثلاثة بيوت في مرحلة البناء، والباقية ننسق لسير باجراءتها والتي منها بيوت صنفت بانها تراثية، وتستلزم التنسيق مع هيئة الآثار”.

من جهتها أكدت رئيسة قسم تصاميم الطرق والأشغال مها خليفة الحماد بأن لدى الوزارة أربعة مشاريع استراتيجية تعمل عليها في محافظة المحرق، من أهمها جسر البسيتين، وشارع المنامة الشمالي، ولقد تبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال الدفان لجسر البسيتين، والآن يتم حالياً بالبدء بالمرحلة الثانية من أعمال الدفان.

وتزيد حماده” جسر البسيتين سيكون معلم من معالم مملكة البحرين، وبدعم من الصندوق السعودي، وسيربط ما بين ديار المحرق شمالاً الى المرفأ المالي جنوباً”.

وتقول” ماضون أيضاً في تطوير الطرق المؤدية الى مطار البحرين، حيث تعمل الوزارة على انهاء تنفيذ المرحلة الأولى من شارع المطار (2403) خدمة لامتداد المطار الجديد ولتحسين الحركة المرورية، وسيكون هنالك أيضاً تطوير لشارع المطار وتقاطع الصقر”.

وتكمل “نعمل حالياً لأعداد تصاميم تفصيلية لعمل منافذ لمشروع شرق الحد الاسكاني، وايضاً تم تقسيمه لعدد من المراحل للتنفيذ، منها المرحلة الأولى والتي ستكون  لتنفيذ امتداد لشارع (46) وعمل أعمال دفان عليه، وسيكون امتداد لشارع (46) بعراد، جنوباً لربطه بشارع خليفه الكبير”.

وقالت” من المشاريع التي اعلن عنها مؤخراً، تطوير شارع (47) بعراد، وتم ترسيته مؤخراً لإحدى الشركات، وهو مدعوم ايضاً من الصندوق السعودي وسيتم تنفيذه ليكون شارع مزدوج، ثلاثة مسارات بكل اتجاه”.

وتردف حمادة” هنالك أيضا تطوير البنيه التحتية لجنوب الحد الصناعية، منها تحسين طبقات الأسفلت، وتوسيع الشوارع وتحسنتها، وتحسين الحركة المرورية للمنطقة الصناعية ككل”.

وتكمل” هنالك مشاريع نأمل تنفيذها بالمستقبل القريب، منها مجمع (245) بعراد، وبتكلفه تقديريه مليون مئة الف دينار، ومؤمل تنفيذه بعد طرحه للمناقصة، بالإضافة لمشروع تطوير شارع الحد مع شارع (46) والذي يعاني من الازدحام المرورية”.

وتزيد” من المشاريع المؤمل القيام بها هذا العام، الاعدادات التحضيرية لشارع ريا، كتحرك محطة الكهرباء، وحماية خطوط الكهرباء، وهدم بعض الأسوار الموجودة، وهنالك ايضاً انشاء إشارة ضوئية على شارع الشيخ إبراهيم مع مجمع عراد السيف، وايضاً سيكون شارع مزدوج مقابل نادي المحرق”.

وتواصل حمادة” وهنالك توجه لتحسين الحركة المرورية هذا العام، بجانب مجمع الواحة بالمحرق مجمع (202) عبر انشاء مدخل ومخرج جديدين، بالإضافة لتطوير مجمع (1111) بالحد، وتطوير شارع (9) وتوسعة شارع القدس، وتطوير شارع الشيخ عيسى بن راشد بن عبدالله آل خليفة بمنطقة قلالي”.

وفي تعليق عن شكاوي أهالي عراد عن شبكات المجاري الجديدة، وانبعاثات الروائح الكريهة، قال مدير إدارة الصرف الصحي بالوزارة المهندس شوقي مدن بأن” الوزارة بادرت بالنزول للموقع من أول يوم، بمعية العضو البلدي أحمد المقهوي، إضافة لزيارتنا لبعض البيوت، وتواصلنا مع بعض الأهالي في المنطقة”.

ويتابع شوقي” تم حل المشكلة ببعض المواقع، وأعتقد بأن الروائح قلت بشكل كبير، وما زلنا بصدد حل المشكلة، وسيتم انهائها خلال الأسابيع المقبلة، سواء بالتدخل في الخطوط الحالية أو انشاء بعض الخطوط البديلة”.

من جهته، قال رئيس شبكة الصرف الصحي المهندس عبدالنبي الكوفي” أي مشروع ينفذ يجب أن يكون هنالك تسليم له، بفترة تصل الى سنتين، والشكاوي لم تتطرق لوجود القوارض والحشرات وانما الروائح الكريهة فقط”.

وعن التصريحات السابقة لرئيس بلدي المحرق غازي المرباطي عن البيوت التي تتعرض للنزول بسبب شبكات الصرف الصحي، قال مهندس تشغيل الصرف الصحي بالوزارة عبدالله الريس بأن” ما طرحه الأخ غازي بمجمع (213) عن بيوت هي بالأساس آيلة للسقوط، وقديمة جداً، والبعض منها تخطى الأربعين عاماً، ولقد زرناها بناء على توجيه الوزير، واغلبها لا تتعلق مشاكلها الصرف الصحي، وانما بسبب قدمها، علماً أنه لا يوجد هبوط، وانما تصدعات بسبب قدمها”.

وفي مداخلة له، أثنى عضو مجلس بلدي المحرق وحيد المناعي على جهود الوزارة، والمسئولين فيها، موضحاً بأنه ومن خلال التجربة معهم تلمس الاحترام والتقدير وخدمة الناس في كافة الخدمات، منها انشاء المرتفعات، وبناء عوازل الأمطار، والتصريف، بقوله” الوضع بالسيتين بتحسن كبير، ومرتبط كما تعلمون جميعاً بوفرة الميزانية”.