+A
A-

شاهدت لكم: فيلم الرعب Dr. Sleep

حكاية الفيلم تتناول مصير الابن “داني تورانس” (الذي يقدمه النجم إيوان مكريجور) بعد رحيل والديه، وعمله بمستشفى لرعاية ذوي الأمراض الميؤوس من شفائهم، ويلقَّب هناك ب”دكتور سليب”. ولم يستطع التخلص من أشباح الماضي، بعد مرور سنوات على محاولة والده، المصاب بمس شيطاني، التخلص منه ومن والدته وندي (أليكس إيسو) أثناء إقامته مع عائلته بأحد الفنادق. تلك الكوابيس تستمر مع داني الذي يلتقي مع طفلة صغيرة، تعاني حالة مشابهة له، ليجد نفسه مسؤولاً عنها وعن رعايتها فيما يتولى الدفاع عنها ضد قوى الشر.

في الفيلم الجديد نرى داني (إيوان مكروغر) وقد كبر وأصبح مدمن خمر ومشرداً وعاطلاً عن العمل، ومصاباً باضطراب ما بعد الصدمة بسبب الأحداث المأساوية التي وقعت في نهاية فيلم “ذا شايننغ”، وقد توفيت والدته وندي (أليكس إيسو) بعد انتقالهما من كولورادو. نرى داني يعاني قوته التخاطرية التي تسمى shining أو “بريق” حسب الفيلم، لكنه طَوَّر قدرة للتخلص من شياطين فندق أوفرلووك بوضعهم في صناديق خيالية داخل عقله.

قرّر الرجل دخول برنامج علاجي جماعي للتخلص من الإدمان. تطوّع رفاق داني في البرنامج لمساعدته في الحصول على مأوى ووظيفة في دار مسنين، حيث لقب بطبيب النوم بسبب قدرته التخاطرية التي تمكنه من دخول عقول كبار السن من المرضى ونقلهم برفق إلى مثواهم الأخير.

في مكان آخر، تزحف قوى خارقة أخرى من جانبي الخير والشر، فتاة تُدعى أبرا (كايلي كيوران) تتمتع بقوى تخاطرية مثل داني، وتحتاج إلى نصحه كما حصل داني نفسه على إرشادات من الحكيم ديك هالوران (أدّى دوره في الفيلم الأول سكاتمان كروثرز، وهنا يؤديه كارل لمبلي).

على جانب الشر، عصابة من مصاصي الأرواح تصطاد الأطفال وتقتلهم لتتغذى على أرواحهم بغرض إيقاف تقدم أعضاء العصابة في السن. تقود العصابة روز ذا هات (السويدية ريبيكا فيرغسون)، بمجرد السيطرة على الضحية تشعل العصابة ناراً وتجتمع على الضحية وتمارس عملية شهيق جماعي.