أخفق منتخبنا الوطني لكرة السلة في التأهل إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية السادسة عشرة للمنتخبات، عقب خسارته اليوم أمام شقيقه منتخب المملكة العربية السعودية 66/85 في الدور نصف النهائي من البطولة والمقامة منافساتها في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 23 نوفمبر لغاية 1 ديسمبر 2019.

وسيواجه منتخبنا الوطني مساء اليوم شقيقه الإماراتي في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.

ولم يقدم منتخبنا في لقاء الأمس ما يشفع له في مواصلة مشواره في البطولة، وخرج من دائرة المنافسة على تحقيق حلم اللقب الخليجي الذي بات عصيّا على منتخب السلة.

انتهى الحلم الجميل، وضاعت فرصة المنافسة على اللقب الخليجي، تلك الفرصة التي كانت في المتناول كما كانت في إطار الممكن، لكنها رغم ذلك ضاعت من بين أيدي المنتخب، وأضاعها من كنا نتوسم فيهم ملامح جيل ذهبي.

ويتحمل اتحاد السلة المسؤولية الكبرى وتداعيات إخفاق المنتخب، إذ لم يحظ الفريق بالاهتمام المطلوب والعناية الكاملة لتحقيق الأهداف والتطلعات.

ويتصدر قائمة أسباب الإخفاق للمنتخب المخالفات السلوكية غير اللائقة التي صاحبت المعسكر التدريبي الذي أقيم في صربيا، ودفعت إدارة الاتحاد لإنهاء المعسكر فورا والعودة للبحرين لاستكمال التحضيرات محليا، إذ ظلت “الفضيحة” دون معالجة إدارية ولا نفسية.

وفي الجهة المقابلة، جاء اختيار المحترف الأميركي سي جي وضمه لقائمة المنتخب بقرار غير مدروس فنيا؛ إذ لم يقدم اللاعب الفائدة الفنية المرجوة في مساعدة المنتخب للمنافسة على البطولة. وتواصلت الخلافات الإدارية والفنية لتلحق وفد المنتخب أثناء فترة مشاركته في البطولة؛ إذ رحل مساعد مدرب المنتخب ريان المحمود بعثة الفريق وعاد إلى البحرين إثر خلافات مع مدرب المنتخب الصربي داركو روسو، بعد لقاء قطر ضمن الجولة الثانية من البطولة.