+A
A-

العرب يدخلون سباق الأوسكاربقوة

كعادتها كل عام تشارك العديد من الدول العربية سباق الأوسكار للعام المقبل 2020 لتتنافس في فئة أفضل فيلم دولي وسط الافلام الكبيرة التي تصل الى هذا الحدث السينمائي الكبير، ورسميا أعلنت عدد من الدول العربية أسماء الأفلام التي رشحتها لتمثيلها في هذه الجوائز وهذه اهمها:


السعودية
اختير فيلم “المرشحة المثالية” للمخرجة السعودية المبدعة هيفاء المنصور من قبل وزارة الثقافة السعودية للمنافسة في الأوسكار لهذا العام ضمن فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، ويقدم الفيلم معالجة للمشاكل والعقبات التي تتعرض لها المرأة في المجتمع السعودي من أبرزها موضوع تمكين المرأة عبر قصة طبيبة تتجاوز العوائق الاجتماعية وترشح نفسها للانتخابات، وهو من بطولة ميلا الزهراني ونورة العوض، ومن تأليف هيفاء المنصور بمشاركة براد نيمن وتم تصويره داخل السعودية.


وهو كان نافس بقوّة في العديد من المهرجانات الدولية والعالمية حيث نافس على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقية السينمائي الدولي في سبتمبر الماضي، مما شكل سابقة تاريخية في السينما السعودية.
يذكر أن هيفاء المنصور سبق وأن شاركت في مسابقة الأوسكار عن فيلم “وجدة” عام 2013، بينما مثّل السعودية في الأوسكار عام 2017 فيلم “بركة يقابل بركة” للمخرج محمود صباغ.


مصر
رسميا اعلنت مؤخرا لجنة نقابة المهن السينمائية المصرية عن اختيارها لفيلم “ورد مسموم” لتمثيل مصر في الاوسكار، و تدور أحدث هذا الفيلم عن الواقع اليومي المؤلم لعمال المدابغ في مصر من خلال قصة فتاة تدعى “تحية”. وكان قد فاز هذا العمل من خلال مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير بثلاث جوائز، هي جائزة أفضل فيلم عربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة صلاح أبو سيف)، وجائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب.

بالإضافة إلى أنه شارك في مهرجان روتردام السينمائي والمهرجان الدولي للسينما بمراكش. وتم عرضه خلال مسابقة المخرجين الجدد في مهرجان ساوباولو السينمائي الدولي وغيرها وهو من إخراج أحمد فوزي صالح.


لبنان
سيدخل منافسة الترشح من لبنان فيلم “1982” للمخرج وليد مونس وبطولة نادين لبكي ويتناول الفيلم قصة تأثير القصف الجوي الإسرائيلي على المدنيين في لبنان بعد مرور 37 عاماً، وشاهدت هذا الفيلم في مهرجان الجونة السينمائي في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، كما عُرض في النسخة الأخيرة من مهرجان تورنتو، وحصل على جائزة أفضل فيلم آسيوي.


الجزائر
رشحت الجزائر فيلم Papicha الذي يناقش وضعية المرأة في مواجهة الإرهاب. ويتناول هذا العمل قصة فتاة بمدرسة داخلية تعشق تصميم الأزياء لكن هذا الشغف محاصر بفترة العشرية السوداء في الجزائر. وحصل هذا الفيلم على إشادة كبيرة من قبل النقاد والمتابعين للسينما خلال مشاركته في مهرجان الجونة وحقق جائزة هناك، وايضا في كان السينمائي وفاز مؤخرا بجائزة الجمهور، جائزة احسن ممثلة لينا خوذري، وأفضل سيناريو في مهرجان انجوليم للفيلم الفرانكفوني، وهو من إخراج منية مدور.


فلسطين
سيترشح فيلم “لابد أنها الجنة” للمخرج إيليا سليمان عن فلسطين وهو قصة رحلة هجرة للبطل، الذي يؤدي دوره المخرج نفسه بحثا عن وطن بديل تأخذه إلى باريس ونيويورك. سبق وعرض هذا الفيلم أيضاً في مهرجان كان السينمائي، وفاز بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما ومنحته لجنة التحكيم الرسمية تنويها خاصا.