يعتبر نجم منتخبنا الوطني السابق الدولي حسين علي “بيليه” واحدا من اللاعبين الذين مثلوا الأحمر في العديد من المناسبات والتقى أمام المنتخب الإيراني في عدة مواجهات دولية من أبرزها المباراة الأخيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2002 والتي فاز فيها منتخبنا بنتيجة 3/1، وسجل أحد تلك الأهداف مهاجم الأحمر حسين علي “بيليه”.

ويقول بيليه عن مواجهات منتخبنا وإيران قبل اللقاء المرتقب اليوم في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 بأنه دائما ما تتسم مباريات الطرفين بالإثارة والندية، ولا يكون منتخبنا صيدا سهلا على الإطلاق.

وأضاف “صحيح أن المنتخب الإيراني هو المصنف رقم 23 عالميا والأول آسيويا، ويعتبر أحد أقوى منتخبات القارة، ولكن منتخبنا قادر على الإطاحة به وهزيمته من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور واللعب بقتالية داخل الملعب، فمن خلال خبرتي الطويلة وخوضي ما يقارب من 6 مواجهات مع ايران، فإن الدخول بثقة أمامهم والمبادرة بالهجوم منذ البداية ستجبرهم على احترامنا والعودة إلى الخلف”.

وأوضح بيليه أن المنتخب الإيراني يمتاز بالبنية الجسمانية القوية والالتحامات والكرات الرأسية، وأن أسلوبه مقارب للمدرسة الأوروبية، ولديه عدة لاعبين محترفين في دوريات أوروبية، ولكنه في الوقت ذاته يمتلك بعض نقاط الضعف مثل البطء في التحضير والانتقال من الدفاع إلى الهجوم.

وأكد بيليه أنه مع تطور مستوى إيران عن السابق، فإن منتخبنا قادر على مجابهته متى ما تسلح لاعبونا بالعزيمة والإصرار، مشيرا إلى أن فوز الإيرانيين على كمبوديا بنتيجة 14/0 وفوز منتخبنا على الأخير بنتيجة 1/0 لا يعتبر مؤشرا على أفضلية إيران، حيث لكل مباراة ظروفها، والنتيجة ليست مقياسا للحكم على مستوى الفريقين، بل إن المباريات التهديفية أحيانا يكون لها مردود عكسي في المواجهة التي تليها بتراخي اللاعبين، ولكن في الوقت ذاته ينبغي الحذر والتركيز في الشق الدفاعي في ظل الإمكانات الهجومية الجيدة لإيران.

وأكد بيليه أهمية أن يلعب منتخبنا من أجل الفوز، وألا يدخل مرمانا أي هدف في أول ربع ساعة لعدم بعثرة الأوراق، متمنيا لمنتخبنا التوفيق والنجاح وخطف النقاط الثلاث ليرفع رصيده إلى 7 نقاط.