+A
A-

3 سنوات لـ “عصبي” ضرب شرطيا ونام في الدورية

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهما ثلاثينيا، بالسجن لمدة 3 سنوات؛ لإدانته بالاعتداء على شرطي بلكمه على وجهه، إذ تمكن المجني عليه من القبض على المتهم بجوار منزله عقب هروبه من مستشفى السلمانية بعد نقله من مركز التوقيف للعلاج، حيث كان موقوفا على ذمة قضية أخرى.ودانته المحكمة على اعتبار أنه بتاريخ 18 ديسمبر 2018، اعتدى على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام، وهو العريف المجني عليه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق ولم يفض الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن قيامه بأعماله الشخصية لمدة تزيد على 20 يوما، أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته.

وذكر المجني عليه في بلاغه أنه وحال أدائه واجب عمله بدورية شرطة وبرفقته شرطي آخر، توجها إلى منزل المتهم للقبض عليه كونه موقوفا وهاربا من المستشفى، ولدى مشاهدة المتهم له قاومه ولكمه بيده (بوكس) في جبهته فسقط أرضا وتمزقت “فانيلته” محدثا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، إلا أنه تمكن بمساعدة زميله من السيطرة عليه ونقلاه لمركز الشرطة، موضحا أن المتهم وأثناء عملية النقل نام في الدورية. وبالتحقيق معه أنكر ما نسب إليه، وقرر أنه في ديسمبر 2018، بعد أن هرب من مستشفى السلمانية؛ كونه موقوفا على ذمة قضية أخرى، وفي اليوم ذاته بعد نزوله من سيارة (تاكسي) بالقرب من منزله بمدينة حمد، حضر له شخص بلباس مدني وطلب منه التوقف وإلا سيطلق عليه النار، لكنه لم يكن يشاهده يحمل أي سلاح، فسأله: من أنت؟ إلا أن المذكور طلب منه التوقف مرة أخرى وحضر بالقرب منه. وأضاف أنه دفع ذلك الشخص بيده من صدره مرة واحدة فقط، وأبلغه أنه سيدخل إلى منزله، إلا أنه أمسك به وأبلغه حينها أنه شرطي يعمل بالتحقيقات الجنائية فاستجاب له؛ لأنه لم يكن يعلم عندما اشتبك معه أنه شرطي على واجب عمله. وبعد التحقيق معه بشأن القضية الموقوف فيها، أخلي سبيله منها، وأوقف على ذمة القضية، وادعى للمحققين أنه يعاني من مرض نفسي، وفي وقت الواقعة كان في حالة عصبية، وأنه لم يتسبب للشرطي بالإصابات؛ لأنه دفعه مرة واحدة فقط من صدره، وبعد التحقيق معه أخلي سبيله أيضا من القضية بضمان محل إقامته ما لم يكن موقوفا أو محبوسا على ذمة قضية أخرى.

يذكر أن المتهم يحمل في كشف الاستعلام الجنائي الخاص به 25 بلاغا ضده، غالبيتها اعتداءات على سلامة جسم تقدمت بهم طليقته العربية، ومن شابة أخرى تقدم لخطبتها سابقا.