+A
A-

أفران وأطقم حمامات مخلفات انتشلها “فريق الغوص”

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية

، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

قال رئيس فريق البحرين للغوص التطوعي خالد السعيد إن أكثر أصناف المخلفات التي انتشلها الفريق من البحر كانت بقايا شباك الصيد والمخلفات البلاستيكية.

جاء ذلك، خلال تصريحات صحفية على هامش الإعلان عن إطلاق الحملة الوطنية “بحرنا نظيف” وذلك بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف البحار، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين من مختلف المجالات.

وأشار إلى أن الفريق أوصى إدارة الثروة البحرية بأهمية توفير كاميرات أمنية، لرصد المخالفات البحرية عند المرافئ، حيث تم طرح مناقصة تركيب تلك الكاميرات.

وذكر أن الفريق وخلال مسوحاته الميدانية وجولات التنظيف، اكتشفوا وجدوا أن من بين المخلفات كانت أفران وأجهزة إلكترونية وأطقم حمامات تركز أغلبها بالقرب من المرافئ.

ولفت فيما يتعلق بخطة الفريق الزمنية إلى أن الفريق سيبدأ بالمرافئ حتى الثلث الأول من شهر نوفمبر، لينتقل بعدها إلى دراسة المراحل المقبلة المتمثلة في حملات تنظيف الجزر ومن بعدها الهيرات.

وأشار إلى أن خطورة المخلفات البلاستيكية البحرية تتمثل في دخولها ضمن النظام الغذائي للأسماك، مما يؤدي إلى تأثر الإنسان بها في تغذيته.

وقال إن الفريق يعمل قبل إجراء أي حملة على إنزال غواصين ومصورين بحريين لقاع البحر لمسح المنطقة ودراسة أنواع وكمية ومواقع المخلفات فيها، حيث يضم الفريق حوالي 90 فردًا في تخصصات مختلفة.وبين السعيد أن الحملة تهدف إلى خلق بيئة أفضل للحياة البحرية والعمل على تطويرها، إلى جانب نشر الوعي الثقافي والبيئي، والحفاظ على الطبيعة البحرية وسلامة الحياة الفطرية.

ولفت إلى أن الحملة ستشمل فرز النفايات والعمل على إعادة تدويرها بطرق آمنة وسليمة، منوها إلى أن الفريق يضم حوالي 40 شخصًا في لجنة المسوحات الميدانية.

وأضاف أن الفريق سيسعى لاستهداف الأطفال وذوي الهمم في الحملة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، وذلك في سبيل توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وزيادة للتوعية الثقافية.

ونوّه بجهود الهلال الأحمر في توفير الإسعافات في كل المرافئ وفي كل جولة وحملة ميدانية، ومشيرًا إلى وجود مخطط لإنزال الأرياف الصناعية بالشراكة مع الجهات المعنية.

من جانبه، رأى رئيس الرقابة البحرية في إدارة الثروة البحرية وليد المحميد أن الحملة ستساهم في إعادة الحياة إلى البيئة البحرية. ولفت إلى أن قرار وقف عمليات الصيد بشباك الجر القاعية (الكراف) أنعش البيئة البحرية، وأعاد بعض الأسماك إلى السواحل بعد ابتعادها بفعل ممارسات الصيد الخاطئة.