اجتمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع مستشار رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية فيليب مارتنس، في زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية البرازيل الاتحادية.

وخلال الاجتماع، أعرب الشيخ عبدالله بن أحمد عن تطلع مملكة البحرين إلى تعزيز أوجه التعاون المختلفة مع جمهورية البرازيل الاتحادية كدولة مهمة ولها مكانة دولية، مؤكدًا أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين وصولًا إلى شراكة إستراتيجية.

وأفاد وكيل الخارجية للشؤون الدولية أن البلدين الصديقين يتفقان في الكثير من المواقف والمبادئ العامة تجاه القضايا الرئيسة وفي مقدمتها استتباب الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

كما أشار إلى أن دول الاعتدال العربي وفي مقدمتها البحرين تسعى إلى ضمان الأمن والتنمية في منطقة الشرق الأوسط ومعالجة الأزمات والتحديات القائمة من خلال التعاون مع الشركاء لمكافحة الإرهاب ومنع تهديد الملاحة الدولية والمساهمة البناءة في حل النزاعات الممتدة كمصدر دائم للتوتر.

وتطرق إلى أهمية ورشة العمل التي سوف تستضيفها البحرين في أكتوبر المقبل عن سلامة الملاحة البحرية والجوية من مخاطر تهريب أسلحة الدمار الشامل وغيرها من الأسلحة التي تهدد أمن المنطقة، ضمن مخرجات اجتماع وارسو المنعقد في فبراير الماضي، كما أكد أن معركة العالم الحقيقية هي ضد الإرهاب والطائفية والفقر.

من جانبه، أشاد مارتنس بجهود مملكة البحرين في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي ونجاحها في تحقيق معدلات عالية من التنمية، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون والتنسيق مع المملكة في مختلف المجالات.

كما اجتمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة، مع نجل رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية رئيس العلاقات الخارجية في مجلس النواب، بالعاصمة برازيليا إدواردو جايير بولسونارو.

وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما أكد الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات المتميزة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعمل على صيانة السلم والأمن الدوليين.