خلصت نتائج استفتاء أجرته “إيلاف” الإلكترونية إلى تراجع نسبة الثقة في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أدنى مستوى لها، حيث أتت غالبية إجابات القراء على سؤال “كم نسبة الثقة في ما يتداول بمواقع السوشيال ميديا؟”، لتصب في خانة “بين صفر و10 %”.

واستند الاستفتاء إلى تصدي الحكومات للأكاذيب بالقوانين، وعزّز كاتب المقال ما نشرته “الراي” الكويتية عن تقدم نواب كويتيين بمشروع قانون لمواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي. وشارك 707 قراء في الاستفتاء، وتم تخييرهم بين النسب الآتية: “90 % أم 50 % أم 10 % أم صفرًا”، في الرد على السؤال الآنف ذكره، فأعلنت الغالبية العظمى، وتقدر بـ328 قارئًا، بنسبة 46 % من إجمالي المشاركين، أن نسبة ثقتهم في ما ينشر بمواقع التواصل الاجتماعي تراجعت إلى مستوى منخفض جداً، وهو 10 % فقط.

وأعلن 181 قارئًا، بنسبة 26 % من المشاركين، أنهم يثقون في ما ينشر بـ”السوشيال ميديا” بنسبة 50 %. وتنعدم الثقة إلى حد الصفر، لدى 25 % من قراء “إيلاف” في تلك المواقع.

ومنح 19 قارئًا، بنسبة 3 % من إجمالي المشاركين، ثقتهم في ما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة وصلت إلى 90 %. وبذلك يكون 71 % من القراء تتراوح نسبة ثقتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ما بين صفر و10 %.

وأظهرت الدراسة أن أقل من ربع المستخدمين فقط يثقون في شركات التواصل الاجتماعي، كما يعتقد معظم البريطانيين أن هذه الشركات تفعل القليل جدًّا لمعالجة التطرف، ومكافحة التسلط عبر الإنترنت أو منع الاستخدام غير المشروع لمنصاتهم.

وأعرب 64 % منهم أن شركات التواصل الاجتماعي يجب أن تواجه تنظيمًا أكثر صرامة، وهناك دعوات مستمرة إلى مساءلتهم عن المحتوى غير الملائم.