+A
A-

حجاج التهريب يزاحمون القانونيين.. وحملات “جشعة” تقبلهم

يجب على البعثة مخالفة المتجاوزين ووقف الفوضى

القانوني سدد 1800 دينار وغير القانوني 700

 

شكا حجاج بحرينيون عبر “البلاد” من جشع بعض أصحاب الحملات ووجود تلاعب في احتساب حصصهم عبر فرض الأمر الواقع على الحجاج المسجلين رسميا من خلال قبول استضافة حجاج غير مسجلين وفدوا بالتحايل على الاجراءات الرسمية.

وقال حاج أنه سجل بشكل قانوني بإحدى الحملات، وأبلغته إدارة الحملة عند تسجيله بالبحرين أن حصتها عدد معين من الحجاج، ولكن فوجئ ضيف الرحمن بوجود أعداد مضاعفة من الحجاج معهم، وبما يفوق عدد المسجلين رسميا لدى هذه الحملة.

وذكر أن أغلب الحجاج الجدد الذين استضافهم صاحب الحملة جاؤوا عن طريق التهريب وبشكل غير قانوني أو من خلال اتفاق بين مقاول حملة على ايفادهم لمكة ومن ثم يتولى مسؤوليتهم مقاول حملة أخرى.

ولفت البحريني الممتعض أن الحجاج الجدد باتوا يقتسمون كل شيء مع الحملة التي سجل بها، سواء المسكن أو المأكل، وينسحب ذلك على أداء المناسك بمختلف المشاعر.

نفس المزايا

ولفت الحاج لـ “البلاد” الى أنه والمجموعة المسجلة رسميا سددوا مبلغ 1800 دينار لأداء الركن الأعظم، بينما الجدد الذي جاؤوا معهم بالحملة بشكل غير متفق عليه سابقا سددوا مبالغ تصل الى 700 دينار فقط، ولكنهم يحصلون على نفس المزايا والخدمات.

وبين أنه لا يعتب على الحاج الذي وجد عرضا مغريا يتناسب مع ميزانيته وسجل به، ولكن كل العتب على أصحاب الحملات الذين لا يفصلون في خدماتهم بين الحجاج الذين سددوا مبالغ متفاوتة تصل الى الضعف.

واستدل الحاج بمشكلات تواجههم من بعد وصول الحجاج الجدد غير المسجلين رسميا بالحملة أن سيارة التوصيل للحرم كانت متاحة بشكل سريع، ولكن أصبح الآن الانتظار لأكثر من ساعة، وجرى إلغاء موقع مصلى النساء، والوجبات تنفد بشكل سريع لأن الكمية لا تستوعب العدد الكبير الذي تتولاه الحملة.

وطالب الحاج بعثة الحج بضرورة تعزيز رقابتها والتفتيش على الحملات وتحرير المخالفات ضد المتلاعبين والمتجاوزين ووقف حالات الفوضى وبوادر عدم تجويد الخدمات وبخاصة مع قرب تنفيذ أداء المناسك بعرفة ومنى.