+A
A-

مقر البعثة “صاك” بعد الظهر.. وتأخر تسليم الأساور “غير مبرر”

يقدم النائب محمد بوحمود عبر “البلاد” رسالة يومية عن موسم الحج، وتتضمن هذه الرسالة مجموعة ملاحظات أو اقتراحات، وفيما يأتي رسالة اليوم:

من خلال تواصلي مع قادة الحملات والمواطنين الحجاج، فقد أثير تساؤل عما إذا سيتواجد أعضاء من لجان بعثة الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، المعروف باسم مطار الحجاج؛ وذلك للوقوف على وصول ضيوف الرحمن من البحرين.

كل الشكر والتقدير لجهود أعضاء اللجان العاملة تحت مظلة البعثة، وما تنفذه اللجنة المعنية من زيارات ميدانية للحملات، وبخاصة أن هذه الزيارات ساهمت في اكتشاف النواقص والسلبيات وتلافيها؛ من أجل ضمان أعلى معايير جودة الخدمات للحجاج.

أدلى الأمين العام للبعثة الأخ خالد المالود بتصريح أن توزيع الأساور الإلكترونية سيكون من بعد حصر لجنة التفويج بالبعثة لأعداد الحجاج والاداريين والإداريين الإضافيين، والفئة الأخيرة هم الإداريون المعفيون من رسوم الخدمات، وتعليقي على محتوى التصريح أنه كان يتعين على البعثة إنجاز هذه المهمة مسبقا، ولماذا تعيد البعثة حصر الأعداد مجددا، وبخاصة أن حصة البحرين بالحج معروفة، وعدد الحجاج المسجلين معروف، وهو 4625 حاجا بحسب تصريح سابق للأخ المالود. وأرى أن تأخير تسليم الأساور غير مبرر.

البعثة ترخص لخمسة أشخاص بكل حملة، وهم: الرئيس ونائباه والمسعف والمرشد، ويضاف اليهم إداريان اثنان معفيان من الرسوم، أيّ أن الكادر الأساسي للحملة المؤلف من 5 أشخاص معروف مسبقا لدى البعثة، ومن المستغرب إسناد أعباء كبيرة على كادر الحملة مثل استقبال ضيوف الرحمن واستلام المخيمات وغيرها، ومن يضطلع بالواجبات الإدارية هم الرئيس ونائباه والإداريون المعفيون تحديدا، وأرى أن هذا العدد لكادر الحملة أمر يتنافى مع دعوة البعثة لتسهيل الإجراءات والسماح للحملات بالتميز في تقديم خدماتها.

بالنسبة لتوفير البعثة 4 دورات مياه إضافية لذوي الهمم بهذا العام، فهذه مبادرة ايجابية وجهد مشكور ومقدر من كوادر البعثة.

فوجئت بغلق مقر البعثة بمكة، ووضعه دواما صباحيا فقط، وذلك لأنني كنت بصدد زيارة المقر بالساعة الثالثة ظهرا، وأبلغني موظف الاستقبال بأن دوام البعثة انتهى، ألا يفترض أن تقترن أقوال المسؤولين بالبعثة مع أفعالهم من جهة ترحيبهم باستقبال أي حاج، وبخاصة أن موسم الحج عبارة عن أيام معدودات، وبالتالي يتعين وجود غرفة عمليات مستمرة العمل، سواء مكتبيا أو ميدانيا، فماذا يمكن أن تقدم البعثة لأيّ حاج قد يلجأ لها مضطرا بعد نهاية ساعات الدوام. علما أن البعثة لم تعلن في منصاتها الإلكترونية أنها ملتزمة بدوام محدد أو ساعات معينة للعمل والراحة.