أكد رئيس الاتحاد البحريني للسباحة المستشار محمد مجبل وجود العزم لتطوير مستوى السباحين المواطنين لإعداد بطل أولمبي بحريني العام 2024؛ من أجل تنفيذ فكر ورؤية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، التي ترتكز على رعاية ودعم الشباب البحريني بمختلف المجالات الرياضية والشبابية لاسيما نشاط السباحة.

وأضاف رئيس الاتحاد أنه تم اختيار الخبير الفني للاتحاد من خلال برنامج التضامن الأولمبي (NOCS)؛ من أجل تنفيذ خطط الاتحاد المستقبلية من خلال الإشراف على تدريب المدربين وتأهليهم بشكل علمي.

وصرح بأن الاتحاد قام بتشكيل لجنة برئاسة عضو مجلس الإدارة وسام الطيب، ومن المنتظر أن يرتبط تشكيل اللجنة الجديدة بمهام عدة أبرزها الجانب التنظيمي والفني خلال بدء منافسات دوري الاتحاد؛ لتكون بمثابة الواجهة الحقيقية للنسخة الأولى لمسابقة دوري الاتحاد البحريني للسباحة؛ بهدف استقطاب مجموعة كبيرة من اللاعبين لزيادة الاحتكاك واكتشاف المواهب.

وعن المشاركات الخارجية أشار إلى أن الاتحاد مشارك في بطولة العالم الـ 18 بكوريا الجنوبية، والعربية الـ 14 للناشئين بالمغرب وبطولة العالم السابعة للناشئين بالمجر.

وعن نصيب المرأة من الأنشطة قال إن الاتحاد يسعى لاستقطاب العنصر النسائي من خلال 3 برامج تعتني بسباحة السيدات منها برنامج اللياقة، برنامج تدريب السيدات وبرنامج التدريبات اليومية الصباحية؛ في سبيل الارتقاء برياضة المرأة على الصعيد المحلي. ويشرف على البرامج مدربات أصحاب خبرة كبيرة في هذه الرياضة.

وكشف الرئيس عن سلسلة من البرامج التدريبية الشهرية التي تأتي ضمن إستراتيجيته الجديدة وهي 7 وتشمل برنامج تعليم السباحة للأطفال، برنامج اكتشاف المواهب، برنامج التدريبات اليومية الصباحية للرجال والسيدات، برنامج اللياقة للسيدات، برنامج تدريب السيدات، برنامج اللياقة للرجال، برنامج تدريب الرجال.

وتابع الرئيس بقوله: إن الاتحاد ينتهج مسار الإستراتيجية المتعلقة بتحسين موارد الدخل الذاتية، التي تشجع عليها اللجنة الأولمبية، مشيرًا إلى أن الاتحاد سعى لإيجاد حلول ترتبط باستغلال المنشآت الرياضية التي وفرتها وزارة شؤون الشباب والرياضة حسن استغلال، وبحث سبل تشغيلها بشكل مناسب وسليم يحقق الاستفادة الفنية والإدارية والمالية.

وعما يواجه الاتحاد من مشاكل أو صعوبات أفاد الرئيس بعدم وجود إي عراقيل ومشكلات تذكر، فعمل الاتحاد البحريني للسباحة يعتمد على فريق العمل الواحد الذي يتيح إمكان إعداد مناخ عمل يكون ملائمًا لعنصر الإبداع، فالمنظومة الواحدة التي يعمل عليها الاتحاد، تسعى إلى خدمة رياضة السباحة في ظل توجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والدعم الغير محدود من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

واختتم رئيس الاتحاد البحريني للسباحة المستشار بالإشادة بالرؤية الثاقبة والدور البارز لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تنفيذ رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة ومساهمات سموهما الفاعلة في الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية، من خلال تطبيق العديد من المبادرات، ولا ننسى أن نشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة شؤون الشباب والرياضة بقيادة أيمن المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة من خلال التنسيق المستمر والمثمر بين الاتحاد البحريني للسباحة ومراكز تمكين الشباب من ناحية وقسم صيانة المنشآت الرياضية من ناحية أخرى.