أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف الدور الذي تلعبه المجالس البلدية في مسيرة البناء والتطوير، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز التنسيق والتواصل المستمر مع المجالس بما يسهم في ضمان سير المشروعات والخدمات وفق الخطط المقررة لها.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في مكتبه بشؤون الأشغال نائب رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق ممثل الدائرة الثانية حسن الدوي بحضور رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق غازي المرباطي؛ لبحث الاحتياجات الخدمية للدائرة الثانية بمحافظة المحرق.

وناقش الوزير مع ممثل الدائرة الثانية حسن الدوي عددا من المشاريع الخدمية في الدائرة، خصوصا المتعلقة بتطوير الطرق في الدائرة، ومنها دراسة إمكان فتح مدخل ومخرج لمبنى بلدية المحرق من جهة الطريق المغلق حاليا، إلى جانب دراسة طرح مزايدة لإنشاء مواقف للسيارات والاستفادة من بعض أراضي البلدية والأوقاف لحل مشكلة مواقف السيارات.

كما طالب نائب رئيس مجلس بلدي المحرق خلال اللقاء بدراسة إمكان استثمار حديقة الكازينو إلى جانب دراسة إمكان إغلاق الأبواب والفتحات في البيوت التراثية المهجورة والآيلة للسقوط في المحرق.

كما تم بحث مشاريع الصرف الصحي وصيانة وتطوير الحدائق في الدائرة الثانية بالمحرق.

وأكد الوزير خلال اللقاء تفعيل آليات التواصل والتعاون مع المجلس البلدي وأعضائه، موجها القطاعات التنفيذية في الوزارة؛ لتعزيز قنوات التواصل مع المجلس بشكل مباشر والعمل بشكل مشترك لإنجاز المشاريع وتسريع الخدمات.

من جهته، أثنى رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي على مثل هذه اللقاءات، واصفا إياها باللقاءات الإيجابية والمثمرة .

وأضاف المرباطي في تصريح له “هذه اللقاءات مهمة وتعقد بشكل مستمر بين أعضاء المجالس البلدية مع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ومختلف المسؤولين في الوزارة؛ من أجل متابعة المشاريع وتطوير منظومة العمل البلدي بصورة مستمرة”.

وعلق الدوي بصفته ممثلا للدائرة الثانية بأن اللقاء كان مثمرا، حيث ركز على مناقشة طلبات الأهالي، كما ناقشنا تطوير البنية التحتية للدائرة، وتطوير الحدائق، وإصلاح بعض النقاط، وآلية التنسيق والمتابعة بين الطرفين، وغيرها من الملفات التي جمعناها خلال الشهور التي مضت، وتم رفعها إلى الوزارة.