أشادت جمعية الريادة الشبابية باهتمام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ورعايته الشباب؛ بهدف الارتقاء برأس المال البشري، والذي تزخر به مملكة البحرين بفضل المتابعة والتوجيه الحثيثين من قبل سموه، معبرة عن اعتزازها بالدور الذي يقوم به سمو رئيس الوزراء لتوفير البيئة الحاضنة للشباب، والتي تساهم في أن يكونوا شركاء فاعلين في بناء المملكة وتوفر الفرص التدريبية والتطوعية لهم.

وأعربت الجمعية عن تقديرها لبحث مجلس الوزراء في جلسته، أمس الأول، برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أوجه الاستفادة من الخبرات التي اكتسبها المتطوع أثناء عمله التطوعي واعتبارها ضمن الخبرات التي تدعم السيرة الذاتية للمتطوع عند التقدم إلى الوظيفة.

وأكدت الجمعية أن الاستفادة من الخبرات التي يكتسبها المتطوع واعتبارها من الخبرات التي تدعم سيرته الذاتية، يعزز مفهوم التطوع في مملكة البحرين ويساهم في نشر هذه الثقافة والإقبال عليها، مشيرة إلى أن الجمعية طرحت العديد من التوصيات في هذا المجال، منها ما قدمته في مؤتمر (الشباب والتحديات المعاصرة في دول مجلس التعاون)، والذي نظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدولة الإمارات في فبراير 2016.

وأوضحت الجمعية أن أحد التوصيات التي قدمتها في المؤتمر تتمثل في (سن قانون لاحتساب ساعات العمل التطوعي من ضمن ساعات العمل بمعدل ثابت، وتعتمد كشرط في الترقيات في القطاعين الحكومي والخاص)، مبينةً أن اهتمام مجلس الوزراء بهذا الموضوع يؤكد مدى متابعة وحرص المجلس على القضايا التي تهم الشباب، وبحثه لجميع السبل التي تؤدي الى توفير الفرص المناسبة لهم.