+A
A-

المرباطي: المحرق “تتسلف” من البلديات الأخرى أكياس القمامة

مرر مجلس بلدي المحرق في اجتماعه الاعتيادي الأخير من الدور الأول من الفصل التشريعي الرابع مقترحًا يقضي بالاستفادة من نظام المواقف الذكية في محافظة المحرق، وفقًا لعرض قدمته إحدى الشركات المتخصصة في هذا النوع من المواقف.

وقبل التصويت، بين المدير العام للشركة أحمد ميرزا أن المواقف الذكية تعتبر الحل الأمثل لشح مواقف السيارات في المناطق المكتظة بالسكان، خصوصا أن هذه المواقف تتسم بسهولة التركيب والنقل والإزالة، إذ إن عملية تركيبها لا تستغرق أكثر من 5 أيام.

وأشار إلى أن هذه المواقف تتميز بكونها ملائمة للمساحات المحدودة، وأن طاقتها الاستيعابية تسع لنحو 16 سيارة.

ورأى البلدي عبدالله المقهوي أن هذا المشروع يأتي في سياق مواكبة التطورات التكنولوجية، بما يساهم في حل المشاكل المستعصية كشح مواقف السيارات في المناطق المكتظة بالسكان.

ومن جهة أخرى، طالب المجلس وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بوضع حل عاجل لمشكلة نقص أكياس القمامة في بلدية المحرق.

وقال رئيس المجلس غازي المرباطي إن الوزارة أمام خيارين، إما الالتزام بصرف أكياس القمامة للمواطنين كما يتم في بقية المحافظات، أو أن تعفي الوزارة المستحقين للأكياس من الرسوم البلدية بمقدار كلفتها.

ولفت إلى أن شح الأكياس في بلدية المحرق أدى إلى أن تلجأ البلدية لاستلاف الأكياس من البلديات الأخرى.

وأشار إلى أن الوزارة مطالبة بأن توضح بشكل رسمي للجمهور ما إذا كانت هذه الخدمة مجانية أم لا، وما إذا كانت ملتزمة بتوفيرها أم إنها قابلة لأن تتوقف في أية لحظة.

وعاد ليؤكد أن هذه الخدمة حتى وإن كانت مجانية وغير ملزمة للوزارة، إلا أنها تلعب دورا مهمًا في إبراز الوجه الحضاري للمملكة.