+A
A-

الأمير خليفة بن سلمان... القائد العالمي

لا أعلم كيف أصفُ وأعبّرُ عن هذا الإنجاز الذي أضيف صفحة جديدة لقصة الإنجازات التي تحملها مملكة البحرين منذ زمن طويل بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. نتفق جميعًا كبارًا وصغارًا، رجالاً ونساءً سويًّا أن حصول صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، على لقب القائد العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية الذي يعتبر التكريم الأول من نوعه في المنظمة عالميًّا وهو إنجاز وطني وعالمي.

منذ رئاسة صاحب السمو لمجلس الوزراء وكونه ممثلاً أعلى للحكومة، حصل سموه على العديد من الأوسمة والجوائز التي جعلت المواطن يشعر بالفخر والاعتزاز أن يكون حول قائد شهم محتضن القطاعات والخدمات التي يتطلبها المواطن.

الألقاب عديدة، الجوائز تختلف والأوسمة تتميز عن الآخر ولكن جائزة القائد العالمي قد تكون أهم الجوائز التي تم إهداؤها لصاحب السمو لأنها تعكس صورة واقعية عن مدى اهتمام حكومة البحرين للجانب الصحي والذي قد يعتبر ضمن أهم القطاعات التي يحب الحرص تجاهها.

اليوم أنا طالب مدرسي، مستقبلاً بإذن الخالق سأكون موظفًا وفيًّا تجاه الوطن، سأبقى مقتديًا بهذا الرمز المرموق والمتألق كعادته “خليفة بن سلمان”. وسأبقى أيضًا على وفاء وعهد أن أجعل قلمي يشيد بما يقدمه صاحب السمو رئيس الوزراء وبما تقدمه مملكتنا العزيزة البحرين تجاه المواطنين.

أقدّم كل معاني التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ولديوان سموه العامر من مسؤولين وموظفين وللشعب البحريني الوفي على هذا الوسام الذي يجب أن نحمله يدًا بيد عاليًا وبكل سعادة وفخر. سائلاً المولى أن يحفظ سموكم لهذا البلد وأن يمدّد بسنينك.