+A
A-

ناصر بن حمد: ضوابط تأسيس القصر وسن 18 للشركات يتوافق مع رؤية سمو ولي العهد

أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين وبتوجيهات من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تعمل على تمكين الشباب بصورة أكبر في مختلف المجالات بما فيها الجانب التجاري وتأسيس الشركات التجارية ليبدأ الشباب رحلة البحث عن مستقبل أفضل عبر المشاريع التجارية والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل جزءا أساسيا من منظومة الاقتصاد البحريني.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد “إن رؤية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدخول الشباب البحريني في سوق العمل وتأسيس الشركات التجارية للشباب في سن 18 واضحة جدا وتحمل بين طياتها العديد من الأهداف النبيلة التي ستؤثر في بناء شخصية الشباب البحريني وتجعله عنصرا أساسيا في عملية التنمية والازدهار الاقتصادي للمملكة كما أن توجيهات سمو ولي العهد بالاستثمار في شباب الوطن كأحد أهداف الخطط الإستراتيجية للمملكة أخذت طريقها في التنفيذ، وسيكون للشباب البحريني كلمة قوية في المستقبل القريب من خلال الدخول في سوق العمل وتأسيس الشركات الخاصة بهم”.

وتابع سموه “إن القرار الذي صدر بشأن ضوابط تأسيس القصر والبالغين ثمانية عشر عاما للشركات التجارية هو نتاجا حقيقي لما جاء في قمة الشباب 2018، والتي تعتبر إحدى مبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة (استجابة)، والتي طالب من خلالها الشباب بمنحهم الفرصة لتأسيس شركاتهم الخاصة؛ الأمر الذي مثل جانبا مهم من تحقيق تطلعات الشباب؛ ليكونوا جزءا أصيلا من التنمية والاقتصاد في المملكة، وهو الأمر الذي نسعى له جميعا في جعل الشباب العنصر الأساسي والمحرك الفعلي للاقتصاد عبر شركات يأسسها الشباب ويديرونها بفكر شبابي وإدارة حديثة في الاقتصاد”. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد “نثمن الجهود الكبير التي بذلها وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، والتي خلصت الى تقديم دراسة وافية لممارسة من هم بين سن 18 سنة و21 سنة للأعمال التجارية وتأسيس الشركات التجارية وإصدار هذا القرار المهم الذي نعتبر بمثابة فاتحة خير على الشباب البحريني، وتأكيدا لوقوف جميع المسؤولين في المملكة الى جانب الشباب البحريني في رحلة تأسيس الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة”.

وتابع “سيكون للقرار نتائج إيجابية على الشباب الذين سيدخلون سوق العمل بكل قوة وثقة لتأسيس شركاتهم وفق القوانين والأنظمة المتطورة في المملكة وسيمهد الطريق أمامهم لتقديم مبادرات استثمارية جديدة وأفكار خلاقة في المجال التجاري كما أن القرار سيعزز من مكانة البحرين كمركز للابتكار وريادة الأعمال للشباب، حيث تعتبر ريادة الأعمال واحدة من الأدوات المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وهي مرتبطة برؤية المملكة 2030”. وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد أنه “بعد دخول القرار حيز التنفيذ نتوقع أن تشهد السوق البحرينية ازدهارا كبيرا مع دخول الشباب لتأسيس الشركات وسيعزز من التنافسية فيها بينهم واستدامة النمو الاقتصادي في المملكة وفق رؤية شبابية ستكون جديدة ومؤثرة في السوق، إضافة الى زيادة نشاط ريادة الاعمال وتأسيس الشركات والقدرة على الابتكار والإنتاجية، وهو الأمر الذي سيمثل عائدا مهما على الشباب والاقتصاد البحريني”.

واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه بالتأكيد على أهمية تعاون جميع الجهات ذات العلاقة في المملكة مع الشباب في تأسيس الشركات، وقال “على جميع الجهات ذات العلاقة في المملكة تسهيل الإجراءات الإدارية لترخيص الشركات الشبابية والعمل على دعمهم باعتبار الشباب ومشروعاتهم أمل البحرين ومستقبلها التجاري المقبل كما أننا نأمل من الشباب المبادرة بالدخول إلى سوق العمل لتأسيس الشركات التي يرونها مناسبة لهم ولميولهم ودراسة السوق بصورة صحيحة ليكون النجاح حليفا لهم”.