+A
A-

سفارة البحرين بواشنطن تنظم ندوة عن الحوار والتقارب

أقامت سفارة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية مأدبة إفطار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تخللها ندوة عن أهمية الحوار والتقارب في العالم، وتسليط الضوء على تاريخ إسلامي وسطي تعايشت فيه مختلف الأديان والمعتقدات، وعلى أمثلة معاصرة للتسامح والتعايش الديني في العالم العربي والإسلامي كالأنموذج البحريني، حضرها العديد من المسؤولين في الإدارة الأميركية والكونغرس وأعضاء السلك الدبلوماسي ومنتسبي المراكز الفكرية والجامعات والشركات والمنظمات غير الحكومية.وألقى سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة كلمة تحدث فيها عن قيم التسامح والتعايش في المجتمع البحريني، مؤكداً أن التعددية الدينية والثقافية متأصلة في النسيج الاجتماعي البحريني، وتعززت وازدهرت بفضل رؤية وحكمة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث حرص جلالته منذ توليه مقاليد الحكم بالاهتمام بصون الحريات الدينية واحترامها، ما انعكس مباشرة على ما تتمتع به المملكة من تعايش وتسامح وأصبح جزءاً لا يتجزأ من النهج الإصلاحي لجلالة الملك، حتى باتت المملكة أنموذجاً واضحاً للعالم، راسمةً طريقاً مغايراً للمشاريع المتطرفة التي تحاول أن تفرضها بعض الجماعات الضالة في المنطقة. وأضاف أن موقف البحرين واضح في احترامه للحريات الدينية وحثه على قيم التسامح والتعايش، وهو ما أكده إعلان البحرين للحرية الدينية الصادر من لدن صاحب الجلالة عاهل البلاد في 2017. وشارك في الندوة كل من مدير الدراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن محمد فغفوري ورئيس مؤسسة التعايش طارق الجوهري، وأدارتها كنت دافس-باكرد من جامعة جونز هوبكنز، سلطوا فيها الضوء على أمثلة من التاريخ الإسلامي تعايشت فيه مختلف الأديان والمعتقدات بحرية، وأمثلة أخرى معاصرة كالأنموذج البحريني، مشددين على أن التطرف العنيف لبعض الجماعات ذات الفكر الضال ليس حكراً على دين أو معتقد معين. وأشاد الحضور بمختلف أديانهم وأعراقهم بالتسامح الديني في المملكة، مقدرين دعوتهم على مأدبة إفطار رمضانية بحرينية.