أعلن مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية بوكالة الزراعة والثروة البحرية إبراهيم يوسف، عن أن الإدارة ماضية في استعداداتها النهائية لاستقبال شهر رمضان المبارك، والذي يشهد تزايدًا في الطلب على اللحوم، الأمر الذي يُحتّم توافر كميات كافية من اللحوم المعروضة في الأسواق المحلية.

وأوضح أن العدد الإجمالي الحيوانات الحية المخصصة للذبح التي سيتم استيرادها استعدادًا لشهر رمضان المبارك تقدر بنحو 25 ألف رأس من الأغنام والأبقار.

وفيما يخص شحنات الأغنام، فأشار إلى وصول 3600 رأس من الأغنام، فيما أصدرت الإدارة تراخيص استيراد لـ 20 ألف رأس من الأغنام ستصل إلى البحرين خلال الأيام القادمة. وبالنسبة إلى الأبقار، ذكر أن الكميات التي وصلت إلى البحرين يبلغ عددها 1460 رأسًا، فيما بلغت تراخيص استيراد الأبقار نحو 650 رأسًا من الأبقار ستصل خلال الأيام القادمة.

وأردف أن الشحنات الواردة قادمة من سلطنة عمان والأردن وهناك شحنات ستصل من السودان، مشيرًا إلى أن هناك أسواقًا كثيرة عربية وأوروبية مسموحًا بالاستيراد منها، إلا أن ذروة المواسم التي يزداد فيها الطلب على اللحوم، يعتمد التجار على الاستيراد من الدول الثلاث سالفة الذكر، على اعتبار أن التكلفة أقل وتتيح الفرصة للمنافسة بين التجار.

وتابع “إلى جانب الحيوانات الحية التي يتم استيرادها للذبح، يوجد كذلك شحنات من اللحوم المبردة والمجمدة يتم استيرادها لتغطية متطلبات السوق المحلية من اللحوم الحمراء والبيضاء خلال الشهر الفضيل، إذ بلغت كمية اللحوم الحمراء نحو 1340 طنًّا، و3570 طنًّا من لحوم الدواجن”، مؤكدًا أن اللحوم بأنواعها ستكون متوفرة وتغطي احتياجات الأسواق المحلية خلال شهر رمضان الكريم.

وبين أن قسم المحاجر والرقابة البيطرية التابعة لإدارة الرقابة والصحة الحيوانية يتبع الإجراءات والأنظمة المعمول بها في الإدارة من خلال أطباء بيطريين ذوي خبرات عالية يقومون بفحص الشحنات الواردة من الخارج وذلك عبر حجر الحيوان وسحب عينات الدم للتأكد من خلوه من الأمراض، ومن ثم يفرج عنه بعد التأكد من سلامة النتائج المختبرية الخاصة بالحيوان، مؤكدًا أن المحاجر تعتبر خط الدفاع الأول لمنع دخول الأمراض الحيوانية الوبائية المعدية والمشتركة إلى المملكة واكتشافها في فترة حجر الحيوان.

وأكد مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية أن ضمان سلامة الغذاء تأتي ضمن أولويات وكالة الزراعة والثروة البحرية للحيلولة دون مرور أية شحنة مخالفة للقوانين والأنظمة من خلال المنافذ الرسمية، حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين.

من جهة أخرى، شدّد مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية، على المواطنين والمقيمين بضرورة عدم التعامل مع أماكن الذبح العشوائية، وذلك حفاظًا على صحتهم وصحة الآخرين، منوهًا إلى وجود مسلخين معتمدين يقع أحدهم في منطقة الهملة وآخر في منطقة سترة.

وقال إن أماكن الذبح العشوائية تشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن الآثار السلبية على البيئة.