أكد وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين كمال أحمد أن نسبة الإنجاز في مشروع تحديث مطار البحرين الدولي تجاوزت 80 %، ما يعكس الجهود المتفانية التي تبذلها جميع الجهات المشاركة، ويؤكد مدى عمق وفاعلية التعاون الإستراتيجي القائم بينها، مشيرًا إلى أن أعمال التصميم والإنشاءات الخاصة بمبنى المسافرين الجديد تتم على نحو سريع مقارنةً بالمشاريع المماثلة في المنطقة.جاء ذلك في ورشة العمل التي نظمتها شركة مطار البحرين مع شؤون الطيران المدني، بحضور وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات محمد الكعبي وعدد من المسؤولين بالوزارة وشركة مطار البحرين وممثلين من شركة فرابورت إيه جي فرانكفورت العالمية لخدمات المطارات.
واطلع الحضور على ملخص عن آخر التطورات الإنشائية لمشروع مبنى المسافرين الجديد والتجارب التشغيلية الجارية والتي تشتمل على برامج تدريبية متنوعة تشارك فيها مختلف الجهات ذات العلاقة إضافة إلى البرامج التدريبية التي يُجريها المقاولون للتدريب على تشغيل أنظمة تكنولوجيا المعلومات والأجهزة الحديثة المستخدمة في نقاط التفتيش ومكاتب التسجيل والأمتعة؛ من أجل ضمان العمل بكفاءة وفاعلية.
وأضاف الوزير أن الورشة تأتي ضمن الجهود الرامية إلى التنسيق المستمر بين مختلف الأطراف المعنية في برنامج التجارب التشغيلية لمبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي بهدف اختبار وتأكيد جهوزية مختلف الوظائف والنُظم والإجراءات لضمان جهوزيتها لافتتاح مبنى المسافرين الجديد في الربع الثالث من العام الجاري.
وأكد أن تحقيق الأهداف المحورية لبرنامج تحديث المطار يتوقف على نجاح برنامج التجارب التشغيلية ونقل الحركة الجوية، لذا فإن من المهم للغاية مواصلة المسيرة بخطى ثابتة ومُنسقة؛ لضمان إحراز المزيد من التقدم والنجاح في هذه المرحلة المهمة.