طالب مجلس بلدي المحرق وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تأجيل عمليات إزالة إشغالات الطرق على شارع جمال الدين الأفغاني، بما يحافظ على المظهر العام للمنطقة، وتكليف لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس بدراسة الحالات واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

وقبل التصويت، قال مدير عام البلدية إبراهيم الجودر إن إحدى مهام البلدية هو الحفاظ على الأملاك العامة للدولة.

ولفت إلى أن وجود بعض العشوائيات على الشارع المذكور لا تخدم المظهر العام للمنطقة، ولا تتطابق مع التراخيص الممنوحة لهم.

جاء ذلك إثر خطاب مرفوع من قبل أهالي المنطقة إلى البلدية لطلب إعادة النظر في إشعارات الإزالة التي سلمتهم البلدية إياها، والبحث عن إمكانية التفاوض لشراء المواقع المستغلة وإضافتها إلى وحداتهم السكنية.

وذكر الأهالي في خطابهم أنه تم تسليمهم إشعارات في 20 يناير الماضي بإزالة بناء السور الاسمنتي والتشجير وأي مبان أخرى بمهلة 7 أيام.

وأشاروا إلى أن البناء تم منذ فترة زمنية طويلة تجاوزت 35 عاماً، وتم إقامتها والاعتناء بها وتجميلها بحيث أضافت نوع من التنسيق والجمال والعناية والانسجام مع المنازل الملاصقة بها، دون التأثير على الطريق العام وأرصفته.

وأوضحوا أن كافة المناطق المقام عليها هذا البناء لا توجد تحتها أية بنية أساسية كثل المياه والكهرباء.