+A
A-

أسرة معتقل سوداني تقول إنه توفي في الحجز

قالت أسرة معتقل سوداني، أمس السبت، إنه توفي في الحجز بعد القبض عليه لصلته بالاحتجاجات في شرق السودان.

وقالت الأسرة إنه كان مدرسا عمره 36 عاما وألقي القبض عليه من منزله يوم الخميس بعد احتجاجات في خشم القربة بشرق السودان. وأضافت أن مسؤولي الأمن أبلغوها بالوفاة قائلين إنها حدثت نتيجة تسمم.  وذكرت الأسرة أن الجثمان يحمل آثار ضرب وأن الجنازة أقيمت أمس. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الأمن. ويتظاهر طلبة ونشطاء ومحتجون آخرون بشكل شبه يومي منذ 19 ديسمبر على الأوضاع الاقتصادية المتردية ويدعون إلى إنهاء حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما.

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من 6 أسابيع. وتقول الحكومة إن عدد القتلى 30 بينهم اثنان من أفراد الأمن.

ولم يظهر البشير أي إشارة على أنه مستعد للتنازل عن أي من سلطاته وألقى بمسؤولية المظاهرات على عملاء أجانب وتحدى معارضيه للسعي إلى السلطة عبر صناديق الانتخاب.

وقالت وزارة الإعلام يوم الثلاثاء إن مدير الأمن والمخابرات أمر بالإفراج عن كل من اعتقلوا خلال الاحتجاجات. لكن أسرة الصادق المهدي، أحد أبرز زعماء المعارضة السودانية قالت يوم الأربعاء إن قوات الأمن اعتقلت ابنته مريم.