+A
A-

أكثر من 300 ألف دينار بذمة “التربية” لشركة مواصلات

رفعت شركة مواصلات محلية مناشدتها إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتوجيه وزارة التربية والتعليم لصرف المستحقات المالية المتراكمة منذ العام والنصف العام.

وجددت الشركة مطالبتها لوزارة التربية والتعليم بصرف مستحقاتها المالية التي تجاوزت 300 ألف دينار وتسببت بتدهور وضعها المالي.

وقال المدير العام للشركة لـ “البلاد”: “إن وزارة التربية تجاهلت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بصرف المستحقات المالية للشركة بعد مناشدته عبر”البلاد”.

وكان سموه قد وجه الوزارات والهيئات الحكومية في نوفمبر الماضي إلى سرعة إنهاء الإجراءات الإدارية؛ لضمان صرف المستحقات المالية للشركات والمتعهدين والموردين في الفترة الزمنية المنصوص عليها في العقود المبرمة، وأن يتم البعد عن الروتين والبيروقراطية والالتزام بسياسة الحكومة في صرف المستحقات في أوقاتها المقررة دائما.

وذكر المدير العام أن التواصل مع المسؤولين بوزارة التربية والتعليم وعلى مدى أشهر لم يسفر إلا عن وعود كاذبة تسببت بتدهور الأوضاع المالية للشركة وإشرافها على الإفلاس وتراكم الديون وملاحقتها بالقضايا في المحاكم.

وتابع “إن 24 سائقا لم يستلموا رواتبهم طوال الفترة الماضية وعانوا وأسرهم كثيرة من انقطاع دفع المستحقات، فضلا عن عدم قدرة الشركة على إبرام أي عقد جديد للتهديد بسحب حافلات”.

واستكمل “ونحن كبحرينيين نسعى لكسب لقمة العيش وقد دفعنا “دم قلبنا” في هذه الشركة وتحملنا الكثير إلا أن الوزارة لم تلتزم بالعقود المبرمة رغما التزامنا معها طوال الفترة التي لم تسدد المستحقات فيها”.

وختم مناشدته “نرفع شكوانا إلى سمو رئيس الوزراء، فكلنا أمل في أن سموه كما عهدناه دائمًا يقدم كل الدعم والمساندة لئلا تتعثر أي مؤسسة بحرينية وتحاصرها الالتزامات المالية، في حين أن مستحقاتها مجمدة”.