+A
A-

14 عاما على رحيل “فيرجينيا” جميلة الجميلات

تمر هذه الأيام 14 عاما بالتمام والكمال على وفاة النجمة ليلى فوزي، التي رحلت عن عالمنا 12 يناير عام 2005 عن عمر ناهز 87 عاما، وتعد واحدة من أجمل الجميلات في تاريخ السينما المصرية. ولدت ليلى محمد فوزي 20 أكتوبر 1918 في تركيا لأب تاجر أقمشة، وأم حفيدة قيصر لي باشا أحد قادة الجيش التركي، وعندما بلغت الخامسة من عمرها التحقت بإحدى مدارس الراهبات بحي شبرا.

اقتحمت ليلى عالم الفن بالصدفة، حيث كان والدها صديق والد المخرج جمال مدكور، فشاهدها جمال عندما كان يزور والده في المتجر المجاور لمتجر والدها، ورشحها للعمل مع المخرج نيازى مصطفى في فيلم “مصنع الزوجات” عام 1941، وتعرفت على المخرج محمد كريم، الذي قدمها للعمل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، ووقع معها عقدا لتصوير عدد من الأفلام مع موسيقار الأجيال، كان أولها فيلم “ممنوع الحب” ثم “رصاصة فى القلب”. ازدادت شهرتها ونجوميتها عقب تعاونها مع مجموعة من كبار الفنانين أمثال أنور وجدى، وفريد الأطرش وكارم محمود، حتى بلغ رصيدها الفني 115 عملا فنيا ما بين سينما ودراما ومسرح، لعل من أبرز أعمالها السينمائية سفير جهنم، خطف مراتى، حكاية العمر كله، فارس بنى حمدان، ليلى بنت الشاطئ ودلال المصرية، ومن أعمالها الدرامية لما التعلب فات، بوابة الحلواني، هوانم جاردن سيتى، فريسكا وأبو العلا البشرى.

لكن تظل شخصية “فيرجينيا جميلة الجميلات” التي قدمتها في فيلم “الناصر صلاح الدين”، علامة مميزة في تاريخ نجمة السينما ليلى فوزي، مع النجم أحمد مظهر والمخرج يوسف شاهين، وهى ذات الشخصية القوية التى تعمل على تجميع الجيش لمحاربة المسلمين فتستنجد بالأمير كونراد لمساعدتها، ثم ملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد، وكذلك شخصيتها في فيلم “ضربة شمس” مع المخرج محمد خان والنجم نور الشريف.