+A
A-

العالي: أين دراسات “الأشغال” بشأن تكاليف الأضرار السنوية لمياه الأمطار؟

ناقش مجلس بلدي الشمالية مشكلة الأمطار بحضور المسؤولين بوزارة الأشغال وتقدم الأعضاء باقتراحاتها لتلافي المشكلة وتقليل الأضرار.

من جهته، اقترح البلدي محمد الظاعن إعادة تشغيل القنوات القديمة لتصريف مياه الأمطار؛ لتلافي تركز المياه في مواقع تجمعها المعروفة منذ سنوات طويلة.

واعتبر البلدي عبدالله القبيسي أن خطط وزارة الأشغال لحل مشكلة تجمع مياه الأمطار ليست خططا ورقية، لافتا إلى الحاجة لخطط عمل دائمة وليست مؤقته تهدر المال والجهد.

من جهتها، طالبت العضو زينة جاسم بتسوية الطرقات في المناطق المعروفة لدى وزارة الأشغال؛ لتلافي تجمع المياه الأمطار فيها.

وتساءل البلدي حسين العالي عن الدراسة التي حددت بها وزارة الأشغال أن ميزانية مشروع تصريف مياه أكثر كلفة مقابل الأضرار السنوية لمياه الأمطار، متوقعا مزيدا من التراجع مع اعتماد ذات الإستراتيجية في التعامل مع المشكلة.

وتابع العالي “من المؤمل أن ينفذ مشروع متكامل لتصريف مياه الأمطار البحرين لـ 30 سنة، في حين أن الوزارة تضحي بمبالغ كبيرة كل عام لحلول مؤقتة غير مجدية”.

من جهته، اقترح البلدي فيصل شبيب تفعيل القنوات والجداول القديمة على أطراف القرى لتوصيل مياه الأمطار إلى البحر أو المزارع عبر المضخات، مما يوفر الكثير على وزارة الأشغال.

ولفت إلى ضرورة حقن مياه الأمطار للمياه الجوفية والاستفادة منها لتقليل من أضرار تراكمها في مناطق تجميع المياه التي تشبعت.

من جهته قال البلدي محمد الدوسري “لا عدل في توزيع صهاريج شفط مياه الأمطار التي تغرق المناطق في ساعات قليلة”.

وقالت العضو زينب الدرازي إن مياه الأمطار تصب من داركليب ومدينة حمد وتستقر في منطقة اللوزي التي تعاني من الإهمال، حيث تختلط بمياه المجاري وتتراكم في منطقة تجمع كبيرة لا تحظى بالاهتمام والتنظيف.