وافق مجلس الشورى على رفض تعديل تشريعي يهدف إلى تعليم النزلاء وتدريبهم وممارسة الشعائر الدينية ورعايتهم صحيًا واجتماعيا وحقهم في الزيارات والاتصال الخارجي والخروج لحضور تعزية ذويهم، إذ رأت اللجنة أن الأهداف المرجوة من مشروع القانون تكفلها أحكام قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذية، فقد تكفلت المادة (27) من ذات القانون فقد باحترام مشاعر النزلاء بإعطائهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية في أوقاتها؛ لأن الأهداف المرجوة منه تكفلها أحكام القانون رقم (18) لسنة 2014 بشأن قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذية

ودعت الشورية منى المؤيد إلى أنْ يكون في مؤسسات الإصلاح أعمال تطوعية بمثل الدول الأوروبية، وأن يقوم السجناء بتنظيف”البواليع” وتنظيف الشوارع، مشيرة إلى أن ذلك سيدفعهم إلى حب العمل والتعاون كفريق.

وأشارت الشورية جهاد الفاضل إلى أن “التعديل لا مكان له، وتسمح وزارة الداخلية للنزيل بالإفراج المؤقت، وأن الصحافة ذكرت ذلك وسمعنا لأكثر من مرة حضور النزلاء بمراسم العزاء”.

وأوضح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن القانون واللائحة التنظيمية للسجين تتيح حضور العزاء عند وفاة الأقارب، إلى جانب اهتمام المؤسسات الإصلاحية بالجانب النفسي والإرشادي، كما يتم تمكينهم على صعيد الحق في التعليم من الكتب المدرسية ودخول الامتحانات في ظروف مناسبة، علما أن العديد منهم يتمكن من مواصلة دراسته.