+A
A-

3 متأهلين للشوط النهائي

اعتمدت لجنة التحكيم لمسابقة فارس الموروث في نسختها الأولى هوية المتأهلين للشوط النهائي للمسابقة وهم نواف الكعبي وأحمد معيوف الرميحي ومنصور علي الخالدي وهم المتسابقون الذين حققوا أعلى النقاط في المراحل التمهيدية الثلاثة التي أقيمت على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث سيقام الشوط النهائي لحسم هوية الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى على مدى يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وتقام مسابقة فارس الموروث برعاية كريمة من ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد وجّه لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية بتخصيص جوائز للفائزين الثلاثة الأوائل وهي سيارة من نوع جيب لكزس للفائز بالمسابقة، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على جائزة مالية مقدراها 8000 دينار، وصاحب المركز الثالث على جائز مالية أيضًا مقدارها 5000 دينار بحريني.

واختتمت المراحل التمهيدية لمسابقة فارس الموروث كبرى مسابقات لجنة رياضات الموروث الشعبي بنجاح كبير بعد أن شهدت مشاركة كبيرة من قبل المهتمين بالرياضات التراثية المختلفة، خصوصًا وأن مسابقة فارس الموروث تشمل أربع رياضات مختلفة.

وحصل أحمد معيوف الرميحي على 81 نقطة متساويًا مع منصور علي الخالدي بالرصيد ذاته من النقاط، بينما تأهل نواف الكعبي بعد أن جمع 78 نقطة في منافسات المجموعة الأولى.

ولم يتأهل من المجموعة الثالثة أي متسابق؛ وذلك نظرًا لعدم تحقيق المشاركين الثمانية النقاط المطلوبة لتجاوز المتسابقين الثلاثة من المجموعين الأولى والثانية.

تقام على مدى يومين متواصلين في أربع رياضات تراثية مختلفة هي الهجن (40 كيلومترًا)، الصقور، الخيل (60 كيلومترًا)، والرماية، إضافة إلى معرفة بعض العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع البحريني ومعرفة المتسابق للثقافة العامة لرياضات الموروث والثقافة الوطنية.

ويصل المتسابقون فجر الجمعة لاستلام كل متسابق لخيمته الخاصة التي سيقيم فيها، قبل أداء الصلاة في جماعة، ثم التوجه لمسابقة الهجن التي ينقل فيها المشاركون مياه من البئر عبر قربة، حيث يتوجب عليهم نقل أكبر كمية ممكنة من الماء، ثم الاستراحة والجلوس مع اللجنة المنظمة للمسابقة قبل صلاة الظهر.

وتستكمل المسابقة بمنافسات الصقور والصيد بعد صلاة الظهر، ثم أداء صلاة العصر التي يتبعها عملية ذبح الشاة وطبخ العشاء، قبل الاجتماع مجددًا مع لجنة التحكيم في الخيمة الرئيسية.

في اليوم الثاني للمسابقة، يشارك المتسابقون في مسابقة الخيل، تليها الرماية عبر الشوزن (صحون)، حتى انتهاء المسابقة بعد صلاة العصر.

وسيفوز بالمسابقة صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الشوط النهائي الذي سيشارك فيه المتأهلين الثلاثة فقط، إذ من المتوقع أن تكون المنافسة شرسة للفوز بالمركز الأول وذلك لتقارب العدد النقطي الذي حققه المتسابقون في المرحلة التمهيدية.