قال عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الشباب رضا منفردي إن “الاحتراف الرياضي” يتصدر سلم أولوياته تحت قبة المجلس للانتقال باللاعبين من مرحلة الهواية إلى الاحتراف الحقيقي وذلك عبر إجراء دراسات شاملة في هذا الشأن وإكمال ما بدأته اللجنة خلال الفصل التشريعي الماضي.

وعبر منفردي عن اعتزازه الكبير بترأس لجنة الشباب في أول تكليف له بعضوية مجلس الشورى والتي تضم كلا من سبيكة خليفة الفضالة نائب رئيس اللجنة، وعضوية دلال جاسم الزايد، سمير صادق البحارنة، نانسي دينا خضوري، بسام اسماعيل البنمحمد، ياسر ابراهيم حميدان.

وأضاف منفردي في تصريح خاص ل “البلاد سبورت” (اعتز بثقة جلالة الملك حفظه الله ورعاه الرياضي الأول في المملكة، ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية قائد الشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد ألعاب القوى الداعم الرئيسي لنا.. كما أفتخر كثيرا بتواجدي في مجلس الشورى بثقة ملكية سامية وسأعمل على تسخير خبرتي في مجال الرياضة لسن التشريعات التي تسهم في الارتقاء بقطاعي الشباب والرياضة وخدمة كل المواطنين بشتى المجالات..).

وذكر منفردي أن البداية ستكون عبر دراسة ومناقشة كافة المقترحات التي على قائمة الانتظار من قبل لجنة الشباب السابقة، عبر تفعيل بعضها وتعديل البعض الآخر، ومن ثم سيشرع في تبني موضوع الاحتراف الرياضي والعمل على حث الشركات لتوظيف وتبني اللاعبين الأبطال.

وأضاف “ كما سأسعى من خلال الأدوات الدستورية المتاحة لبناء العديد من المنشآت الرياضية في جميع المحافظات على أن يكون البناء وفق أهداف محددة وليس بناء ملاعب كرة القدم وألعاب أخرى بشكل عشوائي والاهتمام بالألعاب الأولمبية والألعاب القتالية بمختلف أنواعها.. وخدمة الرياضة بشكل عام بما يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد وسمو الشيخ خالد بن حمد..”.

وأكد منفردي أن لجنة الشباب ستعمل مع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بصورة تكاملية ووثيقة وفقا للأنظمة واللوائح بما يخدم مسيرة العمل الشبابي والرياضي والعمل على الرقابة والتشريع بما يتواكب مع تطلعات الأسرة الشبابية والرياضية.

وأضاف منفردي أن قطاعي الشباب والرياضة شهدا نقلة نوعية كبيرة خلال الفترة الماضية عكستها الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققها أبطال البحرين في كافة المحافل وذلك بفضل اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد بهذين القطاعين الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود والعمل بما يتناسب مع رؤية سموه في تطوير الحركة الشبابية والرياضية إلى آفاق أوسع من التميز والنجاح.