عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية شابا (22 عاما) ضبطه آخر برفقة زوجة الأخير (17 عاما) وهما يقبل ويحضن كل منهما الآخر في سيارة المتهم بمنطقة جزر أمواج بعدما تمكن من مراقبة زوجته التي تركت المنزل وعلم أنها تتواصل مع عدد من الشباب رغم أنها متزوجة منه، فما كان منه إلا أن أبلغ الشرطة بالواقعة، والتي حضرت وألقت القبض على المتهم، الذي اعترف أنه يخرج برفقتها في ليالي الإجازات ويتوجهان للمطاعم والمقاهي معا ويرسل لها مقاطع خليعة عبر برنامج الـ “واتس آب”، وذلك لمدة شهر واحد مع النفاذ بعد تنازل الزوج عن حقه الجنائي الخاص، وأمرت بمصادرة هاتفه النقال المستعمل في ارتكاب الجريمة.

وجاء في حكم المحكمة أن الواقعة تتحصل في أن الزوج المجني عليه (25 عاما) كان قد أبلغ مركز الشرطة، وقال إنه تمكن من إمساك زوجته في سيارة شاب أجنبي عنها بمنطقة جزر أمواج، والذي أكد أنه ضبطهما وهما يتبادلان القبلات والأحضان.

وأضاف أنه طالب وتزوج من تلك الفتاة، إلا أنهما اختلفا بعد فترة قصيرة، فعادت زوجته إلى بيت أهلها، من دون أن يطلقها، وعندما علم أنها تخرج بصحبة أشخاص آخرين أجنبيين عنها قرر مراقبتها، وبالفعل اكتشف علاقتها وتواصلها مع المتهم، وتأكد له ذلك عندما حصل على رقم هاتفه النقال وتبين أنه وضع صورتها الخاصة في “بروفايله” الخاص ببرنامج “واتس آب”، وفي يوم الواقعة تتبع زوجته حتى رآها تلتقي بالمتهم، فقبض عليهما واتصل مباشرة بالشرطة.

وعند حضور أفراد الشرطة للموقع ألقت القبض على المتهم، والذي لم ينكر علاقته بزوجة المجني عليه، واعترف أنه كان قد تعرف على الفتاة قبل 3 أشهر، وأنه كان يصطحبها من منزلها إلى المطاعم والمقاهي بشكل أسبوعي، كما أنه كان يتحين الفرصة ليقوم بتقبيلها واحتضانها في سيارته، فضلا عن أنه كان يرسل إليها مقاطع فيديو وصور إباحية على برنامج “واتس آب”، إلا أنه أكد في الوقت نفسه عدم ممارستهما الجنس بتاتا.

من جهتها، لم تنكر الزوجة كذلك الاتهام المنسوب إليها، واعترفت نصا بذات ما قرره المتهم وتطابقت أقوالهما. وثبت من خلال فحص الهاتف النقال الخاص بالمتهم حيازته لمقاطع فيديو وصور إباحية.

فأحالت النيابة العامة الشاب المتهم للمحاكمة على اعتبار أنه في غضون شهر نوفمبر 2018، أولا: اعتدى على عرض المجني عليها التي أتمت الرابعة عشرة ولم تتم الثامنة عشرة برضاها بأن قام بتقبيلها وحضنها، ثانيا: حاز وأحرز مواد إباحية بداخل نظام تقنية المعلومات وهو هاتفه النقال.