قال رئيس شؤون منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة كاسبرسكي لاب أوليغ ابدراشتوف إن الشركة تنوي فتح مركزين للشفافية في الفترة المقبلة واحد في آسيا وآخر في أميركا الجنوبية؛ لتعزيز ثقة العملاء حول العالم. وللشركة مركز شفافية في سويسرا وآخر في موسكو.

وجاء افتتاح مراكز الشفافية بعد منع الولايات المتحدة الأميركية استخدام برامج كاسبرسكي لاب من جانب الوكالات الحكومية الفيدرالية منذ سبتمبر 2017، على خلفية اتهام روسيا بشن هجمات قرصنة أثناء انتخابات الرئاسة الأخيرة.

من جهتها، نفت الشركة في وقتها أي علاقة لها بهجمات القرصنة المزعومة، مؤكدة أن الاتهام “غير عادل ودون أي أدلة ملموسة”.

وأوضح ابدراشتوف في لقاء صحافي في موسكو أن المراكز جاءت لتعزيز الثقة وإطلاع الجميع على طريقة عملنا، وبالتالي تأكيد مصداقيتنا.

وأضاف ابدراشتوف، وهو المشرف على علاقات الشركة مع الهيئات الحكومية والهيئات التنظيمية وهيئات إنفاذ القانون في المنطقة، أن “كاسبرسكي لاب تطمح أن تكون مبادرة الشفافية خطوة لتغيير مفهوم أمن وحماية المعلومات”.

وأكد أن الفكرة الرئيسة تضمن مشاركة هذه المعلومات بشكل طوعي من جانب المستخدمين ضمن شبكة كاسبرسكي الأمنية بوصفها نظاما سحابيا متقدما يقوم تلقائيًا بمعالجة البيانات المتعلقة بالتهديدات الإلكترونية.

وبين أن “الشركة قامت بتخزين البيانات ومعالجتها وتجميع البرمجيات وشيفرات المصدر ليتم الإشراف عليها إشرافا مستقلا من جانب طرف ثالث مؤهل لإجراء مراجعات وتقييمات على البرمجيات التقنية”.