+A
A-

افتتاح معرض مجوهرات ونوادر الحلي السعودية

برعاية كريمة من سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان بن حمد آل خليفة، شهد متحف البحرين الوطني افتتاح معرض “لقاء الثقافات في تصاميم مجوهرات المملكة العربية السعودية“، بحضور سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان بن حمد آل خليفة ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وأعضاء مجلس أمناء مجموعة فنون التراث، إضافة إلى تواجد عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين. ويأتي هذا المعرض بتعاون ما بين هيئة الثقافة ومجموعة فنون التراث (الرياض)، التي تعد وقفًا ثقافيًا.

وشكرت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان بن حمد آل خليفة على رعايتها الكريمة لهذا المعرض ودعمها للحراك الثقافي البحريني، شاكرة كذلك صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبد العزيز عضو مجلس إدارة فنون التراث على جهودها في تحقيق المنجزات الثقافية المشتركة ما بين الجهتين ولإيمانها الدائم بالثقافة طريقة للارتقاء بالمجتمع.

وكما توجّهت بالشكر إلى مجموعة فنون التراث بالعاصمة الرّياض، قائلة إن التعاون ما بين المؤسسات الثقافية في البلدين يرتقي بالعلاقات المشتركة ويعزز الهوية الوطنية لدى المجتمعات في دول مجلس التعاون. من جانب آخر قالت عضو مجلس إدارة فنون التراث صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت ماجد أن هذه فرصة جيدة لإقامة شراكة مع هيئة البحرين للثقافة والآثار وتقديم معرض (لقاء الثقافات في تصاميم مجوهرات المملكة العربية السعودية) في متحف البحرين الوطني وأضافت أن المعرض لا يكشف الدور الجمالي للمجوهرات المعروضة فقط، بل يعكس العديد من التأثيرات الثقافية العالمية على التقاليد في المملكة العربية السعودية والإبداع المحلي في صناعة القطع الفنية المعروضة.

ويحتوي المعرض الذي يستمر حتى أبريل 2019، على عشرات القطع المتنوعة ما بين الخواتم، القلائد، الأساور، وحلي الرأس التي تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين مع بعض التعديلات التي طرأت على فترة ما بعد الستينات. وتنقسم المجوهرات المعروضة إلى نوعين، النوع الأول الذي يعكس نمط الحياة الحضرية، وهي المجوهرات الذهبية والأحجار الكريمة، والنوع الثاني الذي يعكس حياة البدو الرحل. وهذه التصاميم تبرز ثقافة مناطق شبه الجزيرة العربية ومدى تأثير الحضارات المجاورة عليها.