قدمت إدارة نادي الرفاع خطابا رسميا إلى الاتحاد العربي لكرة القدم؛ لطلب نقل مباراة الفريق الكروي الأول أمام فريق مولودية الجزائر من الجزائر إلى بلد محايد، ضمن منافسات إياب دور الـ 32 من كأس العرب للأندية الأبطال.

وجاء الطلب الذي أرسله الرفاع للاتحاد العربي قبل حوالي شهر بسبب انتشار مرض الكوليرا في الجزائر.

ولم يعلق الاتحاد العربي على طلب الرفاع بخصوص نقل المباراة، وهو ما يعني أن الأمور ستسير نحو إقامة لقاء إياب دور الـ 32 في الجزائر يوم 28 سبتمبر الجاري، بعد أن تلاقيا ذهابا في البحرين يوم 9 أغسطس وانتهت المباراة للجزائريين بنتيجة (2-1).

وعلى صعيد متصل، فإن أفراد الوفد الذي سيغادر إلى الجزائر للمهمة العربية عمد إلى أخذ جرعات التطعيم الوقائية الصحية من مرض الكوليرا في الجزائر.

إلى ذلك، يغادر سماوي الرفاع مملكة البحرين يوم الأحد المقبل مباشرة بعد خوض لقاء الجولة الثانية من دوري ناصر بن حمد الممتاز أمام فريق الرفاع الشرقي، حيث سيصل الرفاعيون إلى الجزائر صباح يوم الإثنين الموافق 24 سبتمبر الجاري.

وتأتي المغادرة المبكرة للرفاعيين؛ بهدف الاستعداد الأمثل للمهمة العربية والمباراة المرتقبة التي ستحدد هوية المتأهل إلى دور الـ 16.

وسيستقر فريق الرفاع في فندق “شيراتون نادي الصنوبر”.

يشار إلى أن الرفاع قدم مستويات مميزة خلال مباراة الذهاب، وكان قريبا من الفوز لولا الفرص الكثيرة التي أضاعها لاعبوه، والتي كانت كفيلة بحسم الأمور من لقاء الذهاب.

ويتوجب على الرفاع الفوز بهدفين نظيفين في لقاء الإياب لإعلان تأهله إلى دور الـ 16، أو الفوز بنتيجة (2-1) لمد الحسم إلى الأوقات الإضافية وركلات الترجيح، فيما لن يكون الفوز بهدف نظيف كافيا للتأهل.