+A
A-

120 دولة تشارك في جائزة ناصر بن حمد العالمية للشباب

 أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي باتت تأخذ صدى إيجابيا واسعا في أوساط الشباب البحريني والعالمي وذلك بفضل الأفكار الخلاقة والمتميزة التي يقدمها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتوجيهات سموه المستمرة بضرورة توفير البيئة المناسبة للشباب للمشاركة في الجائزة.

وأشار الجودر إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد وجه وزارة شؤون الشباب والرياضة بزيادة حجم الأعمال الشبابية المشاركة في الجائزة وذلك إيمانا من سموه بأهمية توسيع قاعدة المستفيدين من الجائزة، وتحقيق أكبر قدر من التنافس بين الشباب العالمي الأمر الذي يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الحركة الشبابية العالمية.

وقال “منذ أن أطلقت وزارة شؤون الشباب والرياضة جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي في نسختها الخامسة وفتح المجال أمام الشباب البحريني والعالمي للمشاركة فيها حتى انهالت المشاركات بصورة كبيرة؛ الأمر الذي يؤكد أن الشباب العالمي كان ينتظر إطلاق الجائزة؛ كونها تمثل جانبا مهما من الجوائز العالمية التي تقدم للشباب وتساهم في إبراز قدراتهم وأفكارهم تجاه المجالات التي تحتويها الجائزة العالمية”.

وتابع الوزير “لقد حققت الجائزة في نسختها الخامسة زيادة واضحة في عدد المشاركات من مختلف الشباب العالمي، حيث سجلت اللجنة المنظمة للجائزة في هذه النسخة تقديم 7012 مشروعا شبابيا في مجال الإبداع العلمي والرسم والتشكيل ومجال إنتاج الأفلام والتصوير الفوتوغرافي ومجال التصميم الجرافيكي والتصميم المعماري، فيما سجلت النسخة الماضية تقديم 5773 مشاركة”.

وبين “أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي أضحت الجائزة الشبابية ذات الانتشار الأوسع على المستوى العالمي بعد أن أظهرت الإحصاءات ارتفاعا كبيرا في عدد الشباب المشاركين من مختلف الدول، حيث بلغ عدد الدول المشاركة 120 دولة في النسخة الخامسة من مختلف قارات العالم، بينما كانت عدد الدول المشاركة في العام الماضي 112 دولة”.

وقال “بدأت جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها الأولى بمشاركة 6 دول فقط وتطورات بصورة متسارعة وتصاعدية؛ نظرا لأهميتها وقيمها ورسالتها وإيمان الشباب البحريني والعالمي بالجائزة لتحظى بمشاركة 120 دولة في النسخة الخامسة، ولتكون بذلك الجائزة الشبابية الأكبر على المستوى الدولي”.

وأشار إلى تدخل المشاريع التي قدمها الشباب العالمي في مرحلة التقييم من جانب لجنة التحكيم التي تم اختيارها بعناية فائقة لتقييم المشاريع بصورة متميزة، والتأكد من مطابقتها المعايير التي تم تحديدها، ومن أبرز المعايير التي تم إدراجها في هذا العام تضمين المشاريع الشبابية جوانب تخص تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتكون تلك الأعمال فاعلة وتخدم مستقبل دول العالم، ومن ثم استخلاص النتائج.

وأضاف الوزير “أن جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي تعتبر نقلة نوعية في العديد من المجالات الحيوية البارزة التي تهدف إلى القضاء على معوقات الإبداع التي تواجه الشباب العالمي، وإيجاد الحلول القابلة للتطبيق لمختلف قضايا الشباب وتهيئة الأجواء المثالية للانخراط في عجلة تنمية التنمية المستدامة.