+A
A-

أبوقوة يُتخم شباك السهلة الجنوبية بثمانية أهداف في “دورينا”

فاز فريق مركز شباب أبو قوة على فريق مركز شباب السهلة الجنوبية بثمانية أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعت الفريقين في السادسة من مساء أمس الأول على ملعب استاد اتحاد الريف لحساب المجموعة الأولى في الجولة السادسة من دوري المراكز الشبابية لكرة القدم، الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجامًا مع رؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وسجل الأهداف فاضل عباس (20)، السيد محمد جواد (21)، أحمد عبدالجليل (22 و45)، علي خليل (23)، السيد صالح تركي (26) وعبدالله عبدالغني (37 و39).

وشهدت المباراة مشاركة السهلة بثمانية لاعبين فقط حتى الدقيقة العاشرة التي وصل فيها اللاعب التاسع إلى أرضية الملعب وليستمر السهلة في اللعب منقوصًا وصمدوا في بداية المباراة وحاولوا الوصول إلى مرمى أبو قوة واقتناص هدف على الرغم من النقص العددي، وفي المقابل تفنن لاعبو أبو قوة في إضاعة الفرص المحققة ووقعوا كثيرًا في مصيدة التسلل واحتاجوا إلى عشرين دقيقة لاستثمار النقص العددي بأسلوب مناسب وبفضل توجيهات المدرب علي عباس التي ركزت على فتح اللعب على الأطراف ودخول نجم الفريق البارز ونجم المباراة صالح تركي.

وشهدت الدقيقة العشرين من عمر المباراة اهتداء أبو قوة إلى المرمى وهز الشباك من خلال تسجيلهم الأهداف الثمانية تباعًا، خصوصًا بعد خروج اللاعب علي ميرزا وبعده لاعب آخر في الدقيقة الثالثة والعشرين والإرهاق القاسي الذي ظهر على اللاعبين وقلل كثيرًا من عطائهم، وعجز لاعبو السهلة عن الوصول إلى مرمى أبو قوة وأتيحت لهم فرصة حقيقة واحدة فقط (24) عن طريق ركلة حرة احتسبها الحكم على بعد 28 ياردة، أدار المباراة الحكم مرزوق صادق مسعد وساعده علي جعفر الكليتي وخالد محمد راشد، واضطر الحكم إلى اتخاذ قراره بإنهاء المباراة في الدقيقة 44 بعد خروج ثلاثة لاعبين من فريق السهلة الجنوبية بداعي الإصابة وتقلص عدد اللاعبين إلى ستة فقط.

داركليب يُسقط كرزكان

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها رفع فريق نادي داركليب رصيده إلى تسع نقاط بفوزه على مركز شباب كرزكان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المجموعة الأولى سجلهم عباس عبدالله (11 و42) ومصطفى يعقوب (28)، وسجل هدف كرزكان الوحيد علي إبراهيم (22) من ركلة جزاء.

بعد إضاعة فرصتين من لاعبي داركليب تمكن عباس عبدالله من تسجيل الهدف الأول إثر كرة عكسها له أحمد يوسف.

ولم يُمهل كرزكان منافسه داركليب وتعادل بعد إحدى عشرة دقيقة إثر تعرّض حسن علي إلى عرقلة سجل منها قائده علي إبراهيم التعادل، وتأثر كرزكان بفقدان الكرة بسهولة والمراقبة اللصيقة للجناح الأيمن جعفر عيد من الظهير الايسر لداركليب صادق جعفر، وبرز في المنتصف لاعب داركليب محمد يعقوب، واضطر عيد لتغيير موقعه ليلعب في مركز الظهير الأيمن بدلاً من الجناح قبل ثماني دقائق من نهاية الشوط الأول.

وضاعف النتيجة لداركليب مصطفى يعقوب بعد أن استلم كرة سقطت خلف الدفاع لعبها في المرمى من فوق حارس كرزكان عبدالله زين الدين (28).

وانتهى الشوط الأول بهدف ثالث لداركليب إثر تمريرة رائعة من مصطفى يعقوب إلى عباس عبدالله هيأها برأسه وسددها في الزاوية البعيدة اليمنى في شباك كرزكان (42).

وفي الشوط الثاني حاول كرزكان تقليص الفارق منذ الدقائق الأولى ونوّع في الهجوم عن طريق التمريرات الطويلة والهجوم من العمق والهجوم من العمق إلا أن دفاع فريق نادي داركليب كان متماسكًا ومنع تسجيل أي هدف.

وبعد دخول لاعب الخبرة علي عليوي بخمس دقائق سدد كرة ذكية من فوق حارس كرزكان ارتطمت في العارضة وخرجت ضربة مرمى (70).

وسيطر فريق كرزكان على الملعب في بعض الأوقات وحاصر داركليب في ملعبه بعض اللحظات لكنه لم يستطع استغلال الفرص التي لم تكن خطيرة نتيجة صلابة دفاع داركليب.

وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق عرقل لاعب كرزكان البديل مجتبى عبدالنبي مهاجم داركليب مصطفى يعقوب واحتسب الحكم ركلة جزاء سددها عبدالله عباس إلا أن حارس كرزكان عبدالله زين الدين أنقذ الموقف.

الشجار: لمست الكرة ثلاث مرات فقط

أكد حارس مرمى فريق مركز شباب أبوقوة حسين الشجار أنه لمس الكرة ثلاثة مرات فقط خلال مباراة فريقه مع السهلة الجنوبية وكان أبرزها التسديدة الخطرة بحسب تعبيره التي سددت عن طريق ركلة حرة (24)، وتمنى العودة إلى مكان الفريق الطبيعي في الصدارة قائلا: نأمل العودة إلى صدارة المجموعة، فريقنا هو بطل النسخة الأولى ومكانه الطبيعي في الصدارة.

وأشاد الشجار بالروح الرياضية العالية للاعبي السهلة قائلاً: بالنسبة لنا كانت نتيجة المباراة مهمة جداً، وعلى الرغم من ظهور السهلة بمستوى فني متواضع إلا أنه أعطى المباراة ما تستحق من اهتمام وحرص على الحضور بما لديه من لإمكانيات بشرية وفنية، وكان ندا لنا في العشرين دقيقة الأولى، هذا الفريق يستحق التحية لما يمتلكه من روح رياضية عالية وإصرار على تقديم الأداء الجيد.

سجاد عبدالصمد يأمل في مشاركة أفضل في النسخة القادمة

أشار لاعب فريق السهلة الجنوبية سجاد عبدالصمد إلى إعداد الفريق لمباراته أمام أبو قوة خلال أربعة أيام فقط، وأضاف: فعلا بدأنا بداية جيدة على الرغم من النقص العددي للفريق وحاولنا الوصول إلى مرمى أبو قوة وخطف هدف وبذلنا جهدا مضاعفا في هذا الجانب فكانت له نتائج عكسية على العديد من اللاعبين الذين أصيبوا بالإرهاق.

وعن النقص العددي تحدث قائلاً: أربعة لاعبين اعتذروا عن الحضور والمشاركة في وقت حرج أي قبل ساعة واحدة من انطلاق المباراة بسبب ظروف خاصة بهم، وفي الحقيقة كنا جاهزين للمباراة وكلنا أمل تقديم تجربة جيدة مع حامل لقب النسخة الأولى ولكن هذا ما حصل للفريق الذي بدأ المباراة بثمانية لاعبين ثم بتسعة وأنهاها بستة لاعبين في الدقيقة الرابعة والأربعين.

وتمنى أن يتخذ القائمون على الفريق خطوات تصحيحية واستعدادًا مناسبًا للعام القادم بعد فقد الأمل في التأهل إلى المرحلة القادمة.

خلف: تأثرنا بقلة التركيز والتوقف

أوضح لاعب فريق مركز شباب كرزكان حسن خلف أن انخفاض مستوى فريقه يعود إلى توقف الدوري لشهرين متتاليين كان قبلها الفريق بمعدلات لياقة مرتفعة، إلا أن الإصابات داهمت الفريق وافتقد خدمات ثلاثة لاعبين وتم إشراك ثلاثة لاعبين آخرين.

وقال خلف: في مباراتنا ضد داركليب حصلت بعض الثغرات الدفاعية تحدثنا فيها بين شوطي المباراة إلا أننا لم نستطع الفوز رغم تقديمنا مباراة جيدة بسبب عدم التسجيل.

وأشار خلف إلى أن فريقه يمتلك أفضل مما قدمه أمام داركليب إلا أن التركيز ينبغي أن يكون أفضل، مؤكداً تأثر فريقه بقلة التركيز بعد أن كان يأمل الفوز لتصحيح وضعه قبل ملاقاة فريق مركز شباب سافرة في آخر لقاء لتأكيد التأهل إلى المرحلة الثانية من الدوري إلا أن ذلك لم يحدث.

وبيّن خلف أن فريقه قدم مستوًى جيدًا وحاول التعويض في الشوط الثاني لكنه لم يتحكم بالكرة كما يجب واستفاد من حارسه عبدالله زين الدين الذي أنقذ مرماه من فرص خطيرة.

المدلل: طبقنا تعليمات المدرب حمّاد وانتصرنا

 

أكد لاعب فريق نادي داركليب حسين المدلل أن الفوز على كرزكان جاء بفضل استغلال الفرص والأداء الجماعي وتطبيق خطة المدرب حسين حماد والتحرك الجماعي في جميع الخطوط، الأمر الذي جعل المهمة صعبة على فريق كرزكان.

وأضاف المدلل: لذلك لم يستطع فريق كرزكان الاختراق واضطروا للعب الكرات العالية خلف الدفاع الذي تميّز بالتمركز السليم الذي أفسد خطط كرزكان الذي سيطر أواخر الشوط الثاني بعد اعتماد داركليب على الهجمات المرتدة بعد تأثير عاملي اللياقة والطقس الحار، وذلك بفضل خطة فريقنا لاستدراج كرزكان ومباغتته بالهجمات المرتدة السريعة واستغلال مهارة وحيوية اللاعبين وخصوصًا البدلاء الذين أظهروا قدرات عالية وفائدة كبرى.

وأرجع المدلل إضاعة الفرص الكثيرة إلى الإرهاق الكبير، مؤكدًا أن العلاج موجود ليتمكن الفريق من الفوز في المباراة الأخيرة.

داركليب يستعين بالخبري عليوي

استعان فريق نادي داركليب بمهاجمه الخطير والخبير علي عليوي في مباراته في الجولة السادسة ضد فريق مركز شباب كرزكان لإعانته على تحقيق أهدافه في مسابقتي الدوري والكأس في منافسات المجموعة الأولى.

وجلس عليوي على مقاعد البدلاء في الشوط الأول وعشرين دقيقة من زمن الشوط الثاني حتى طلب منه المدرب حسين حمّاد اللعب في آخر خمسة وعشرين دقيقة من زمن المباراة.

ولم يخيب عليوي ظن مدربه وساهم في تشكيل ضغط هجومي على مرمى حارس مرمى مركز شباب كرزكان عبدالله زين الدين ومرر كرة رائعة إلى مصطفى يعقوب كادت أن تثمر عن هدف رابع.

كرزكان من الصدارة إلى فقدان الأمل

فقد فريق مركز شباب كرزكان فرصته في التأهل إلى المرحلة الثانية من الدوري بعد أن تجمّد رصيده عند النقطة التاسعة رغم أنه كان في الصدارة بعد انتهاء الجولات الثلاث الأولى التي حقق فيها العلامة الكاملة

وفي الجولة الرابعة خسر أمام ابوقوة، وجاء في الجولة الخامسة وتلقى الخسارة الثانية أمام مركز شباب السهلة الشمالية، ويوم أمس الأول خسر ثالث مبارياته أمام نادي داركليب ليتجمد رصيده عن تسع نقاط ويفقد فرصة تكملة مشواره في الدوري.

وتغيّر مساره ليتجه إلى التفكير في اللعب في مسابقة الكأس بعد الخسائر الثلاث.