+A
A-

وزير الخارجية: البحرين وأميركا في صف واحد لمواجهة الخطر الإيراني

 اجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في واشنطن مع مستشار رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، جاريد كوشنير، بحضور مساعد الرئيس الأميركي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات.وفي الاجتماع، تم استعراض المسار المتميز للعلاقات التاريخية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة وسبل تعزيزها بما يدعم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما تم التشاور بشأن المستجدات والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفرص إرساء السلام في المنطقة والعالم.

وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية على المستويات كافة وفق أسس ثابتة من الاحترام والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.

وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تقديره لالتزام الولايات المتحدة بتحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن دور الولايات المتحدة يظل محوريًا في التعامل مع مختلف التحديات الإقليمية والدولية وضمانة رئيسية للتوصل إلى السلام الشامل في المنطقة.

وأشاد بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة في مواجهة سياسات إيران التي تستهدف زعزعة الأمن وتقويض الاستقرار من خلال التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم الميليشيات الإرهابية بالمال والسلاح والتدريب، مؤكدًا أن مملكة البحرين تقف في صف واحد مع الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة الخطر الإيراني والتصدي له.

من جانبه، أكد جاريد كوشنير أن الولايات المتحدة الأميركية تعطي أهمية كبيرة لتحقيق الأمن في المنطقة ومن خلال العمل المشترك مع دولها الحريصة على السلام.

كما اجتمع وزير الخارجية، في واشنطن مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، إذ تم بحث العلاقات الثنائية التاريخية وأهمية تعزيزها، كما تم التطرق إلى أهم القضايا والتطورات في المنطقة والعالم، وتبادل الآراء ووجهات النظر حيالها.

وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز البحرين بما يجمعها من علاقات متميزة وتحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة في شتى المجالات، مشيدًا بما يشهده التعاون الأمني والعسكري بين البلدين الصديقين من تطور كبير يستند إلى تاريخ طويل ومنظومة متكاملة من العلاقات الأمنية والعسكرية، ويدعمه الأهداف المشتركة والمساعي الهادفة إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار.

ونوه بتنامي التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية التي تعد من الركائز الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين خصوصا منذ بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة في العام 2006، وبفضل ما يتسم به الاقتصاد البحريني من تطور وتنوع.

وأعرب عن تقديره لدور الولايات المتحدة الكبير لوضع أسس راسخة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والتصدي للإرهاب بمختلف أشكاله والقضاء على أسباب التوتر والصراع ومن أخطرها سياسات إيران ودعمها المتواصل للإرهاب، مشددًا على التزام مملكة البحرين التاريخي والثابت مع الولايات المتحدة الأميركية لصد السياسات الإيرانية ومختلف التهديدات المشتركة والقضاء على الإرهاب لخلق بيئة أكثر أمانًا للجميع.