أعرب وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف عن اعتزازه وتقديره لجهود رؤساء وأعضاء مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية خلال الدورة البلدية الرابعة للمجالس، وذلك بمناسبة انتهاء الدور الرابع من الدورة الرابعة للمجالس البلدية.

وأضاف خلف “المجالس البلدية تعتبر إحدى ركائز المشروع الوطني لعاهل البلاد، وقد أسهمت في تعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع واتخاذ القرار في مجال العمل البلدي والخدمي وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة”. موضحًا أن الحكومة حرصت برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على تقديم كافة الدعم وتسخير الإمكانيات لإنجاح تجربة العمل البلدي.

وقال “عملت المجالس من خلال توصياتها وقراراتها وفقًا لاختصاصاتها المنوط بها على رفع أولويات المشاريع التي تم ترجمتها في خطط عمل محلية كالحدائق والمتنزهات وتطوير الواجهات البحرية والتشجير والتجميل والخدمات ومشاريع البنية التحتية وتطوير اللوائح والتشريعات البلدية التي ترجمت احتياجات وأولويات المواطنين والمقيمين علاوة على الدور الرقابي للمجالس”.

وأضاف “كان للجهات الحكومية بالغ الأثر في دعم عمل المجالس من خلال التنسيق معها في وضع الأولويات ومتابعتها وعلى الأخص في ظل اجتماعات اللجنة التنسيقية المشتركة بين المجالس والجهات الخدمية التي تم تشكيلها بناء على قرار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتحقيق أعلى درجات التنسيق والتعاون بين المجالس وهذه الجهات”.

وأضاف خلف، أن تجربة المجالس البلدية في العهد الزاهر لجلالة الملك أصبحت نموذجًا رياديًّا على مستوى المنطقة، وأن العديد من الدول الشقيقة والصديقة تطّلع على تجربة المملكة المتميزة.