+A
A-

دراسة إنشاء مركز جديد للتدريب بـ“المهندسين”

كشف رئيس جمعية المهندسين البحرينية ضياء توفيقي، عن أن الجمعية تعكف ضمن خطتها الجديد على إنشاء مبنى جديد لمركزها التدريبي، ومن المتوقع أن يكون ذلك في العام 2019 بطاقة استيعابية تزيد عن 30 % عما هي عليه في الوقت الراهن.وأوضح توفيقي لـ “البلاد” أن الجمعية تعمل حاليًّا على تصميم المركز وتحديد حجم المشروع، ليتم بعدها الاتفاق على الميزانية المرصودة للمشروع، متوقعًا الانتهاء من الدراسة في خلال شهر واحد.

وأضاف أن الجمعية وضعت برنامجًا لتطوير مركز تدريب المهندسين الذي أنشا في العام 1998، خصوصًا أن هناك حاجة لتطويره جذريًّا لمختلف النواحي لمواكبة كافة التطورات في البحرين، (...) بداية سنعمل على تطوير الخدمات المقدمة والبرامج بالمركز الحالي، والمرحلة الثانية نعمل على بناء مقر للمركز التدريبي الجديد على أرض الجمعية. وأشار إلى أن مدة التصميم والبناء وطرح مناقصة المركز التدريبي الجديد وإرساءها تستغرق عامًا واحدًا، وعامًا آخر للأعمال الإنشائية، إذ سيستغرق المشروع ككل نحو عامين، متوقعًا بدء إنشاء المركز في بداية العام المقبل.

وذكر أن عدد برامج مركز التدريب التابع للجمعية بلغ أكثر من 200 دورة وبرنامج تدريبي متخصص، استفاد منها نحو 4000 متدرب، (...) ومن المتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد للمركز. وتطرق توفيقي إلى أن الجمعية طرحت التعاون مع وزارة العمل في العام 1999 برنامج لتدريب وتوظيف المهندسين، تم خلاله تدريب وتوظيف 320 مهندسًا، وقد انتهى البرنامج، (....) الآن لدينا فكرة لإعادة طرح هذا البرنامج لتوظيف المهندسين حديثي التخرج وتدريبهم، خصوصًا أن من المهم أن تعمل الجمعية على تدريب المهندسين والتأكد من توظيفهم في الأماكن المناسبة وحصولهم على التدريب الكافي والمناسب. وأشار إلى أن الجمعية ستنظم مؤتمر مينتكون في شهر نوفمبر المقبل الذي سيركز على صيانة المنشآت النفطية.

ومعلوم أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الخامس للصيانة والاعتمادية (مينتكون 2018) تنظمه الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة وجمعية المهندسين البحرينية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وذلك في الفترة 25 – 28 نوفمبر المقبل.

وبخصوص أبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الهندسي، أكد توفيقي أن أبرز التحديات هي إيجاد فرص مناسبة لكل المهندسين حديثي التخرج لأن السوق صعب، ولكن ممكن حله بإيجاد وظائف مباشرة لهم، مبينًا أن عمل المهندس الخريج البحريني في المؤسسات البحرينية سيؤدي إلى استفادة المؤسسة نفسها بشكل أو بآخر من خلال توظيف البحرينيين، وهنا يأتي دور الجمعية لأن هذه الثقافة غير موجودة لدى الكثير من مؤسسات القطاع الهندسي، ولذا يأتي دور الجمعية في توعيتهم وتثقيفهم.

وأكد أن مجلس إدارة الجمعية الجديد اختير منذ شهرين، ولديه برنامج عمل طويل وطموح نأمل في تحقيقه خلال فترة دورة المجلس الحالية البالغة عامين، ومن بين البرنامج توعية وتثقيف مؤسسات القطاع الهندسي.