+A
A-

عرفات آل خلف: الكاميرا عيني التي تسجل الأحداث

من وراء العدسة وبعد احتراف لم يكن إلا بعد الحب الشديد للكاميرا، يترجم الشباب قضاياهم ويشاركون المجتمع كل لحظاته السعيدة منها والحزينة بلقطةٍ هي أبلغ من ألف كلمة، وتحمل من المعاني ما تحمله النصوص الطويلة. الشابة البحرينية عرفات آل خلف سلكت طريق التصوير وتعلمت حتى تمكنت من التقاط الصور المشبعة بالمعاني، وحول شغفها كان معها هذا اللقاء:

بدايةً، ما سر حبك للكاميرا؟

من الطفولة زرع حب الكاميرا والتصوير في قلبي، أعتبر الكاميرا عيني التي تسجل الأحداث التي أريدها وأريها للناس كما تراها عيني أنا شخصيًّا، وتوصل الرسائل إلى الناس بشكل واضح وبسيط بدون كلام.

هل تلقيتِ دروسًا خاصة في التصوير ساهمت في تطوير موهبتك؟

منذ عام 2008 مارست التصوير وتعلمته عن طريق مشاهدة المقاطع في اليوتيوب وأحضر بعض الورش ولكن أعتبر معلمي الأول هو اليوتيوب.

في ظل التطور التكنولوجي وكون الكاميرا جزءًا أساسيًّا بكل الأجهزة. هل تعتقدين أن دور المصور الاحترافي ضروري؟

واقعًا في بداية ممارستي للتصوير في 2008 كان سعر الكاميرا عاليًا، وكان من يحصل عليها شخص محظوظ، ولكن في الزمن الحالي الكل يملك الكاميرا بغض النظر عن عمره أو مدى احترافيته، لكن مهما كان التطور يظل الفنان المبدع يمتلك لمسات وزوايا وإعدادات لا يستطيع أي أحد أن يصل ليها، وللأمانة أعتقد إن التطور وزيادة أهمية الإعلام زادت أهمية وجود المصور الفوتوغرافي.

أين تجدين نفسك في المستقبل؟

أطمح بأن أكون مصورة عالمية.

ما دور الكاميرا في الارتقاء بالمجتمع؟

الكاميرا شيء ثمين جدًّا يوصل الرسائل الطويلة بصورة واحدة تختصر كل الكلام، والكاميرا أداة كل فنان يريد أن يوصل رسالته الهادفة للمجتمع.

ما المعارض والفعاليات التي شاركت فيها؟

أكثر من 15 معرضًا منهم معرض الوسط للحياة البرية ومعرض الوسط للأعمال اليدوية وثلاثة معارض مع مجموعة فوتو ارت لمدة ثلاث سنوات على التوالي.

هل هناك فعالية أو معرض أثر فيك عنوانه وتشجعت للمشاركة فيه؟

معرض اللون الأزرق مع مجموعة الفوتو ارت كوني عضوًا من المجموعة، وكان حضورًا فعالاً وقويًا جدًّا، وقد تم شراء صورتي في المعرض.

هل حصلت مسبقًا على لقب ما؟

حصلت على عضوية في جمعية الفياب (FIAP) الأميركية.

متى سنجد عرفات تقيم معرضها الخاص؟

في القريب العاجل بإذن الله.

على الصعيد العملي .. هل تفكرين بإنشاء مشروعك الخاص؟ وما المعوقات التي قد تحول دون ذلك؟

أنشأت مشروعي الخاص وهو التصوير الفوتوغرافي والفيديو وتصميم الشعارات والإعلانات، المعوقات التي واجهتها أن العمل كثير ويحتاج تفرغًا تامًّا وعملية التسويق صعبة وسط عدد كبير من المصورين في الساحة التجارية وتوجد منافسة قوية.