+A
A-

الرئيس التنفيذي لـ"كريدي مكس" يوسف علي ميرزا لـ"البلاد": حجم استخدام البطاقات سيزداد ونحن في ريادة المتنافسين

نجمع بين 3 عناصر أساسية وهي الأقدمية والخبرة والتميز

إضافة بطاقات بنك البحرين والكويت في المحفظة الإلكترونية

القيمة المضافة تتمثل في السفر والمطاعم والتسوق والترفيه

نفخر بأن العاملين في “كريدي مكس” بحرينيون

الاكتشاف النفطي سيعود بالنفع على الاقتصاد البحريني

استراتيجيتنا تهدف إلى الاستدامة وتلائم ظروف السوق

 

هو رجل صاحب نظرة استشرافية واستباقية مكنته من اختيار الأفضل في قيادة المؤسسة الذي يرأسها، فهو صاحب قرار متمرس، ولا يتردد باتخاذ أي قرار يقتنع به إذا شعر أنه لمصلحة المؤسسة ويدعم الاقتصاد الوطني. يمتلك القدرة والجلد على العمل، واستطاع أن يكون القدوة في تحفيز الآخرين. له شخصية شمولية في عالم إدارة المؤسسات المالية. ناجح وإداري كفوء. الخبرة التي يتمتع بها يوسف علي ميرزا نجحت بتمكين “كريدي مكس” من تحقيق مكانة متميزة في قطاع البطاقات الائتمانية؛ لتصبح اليوم المزود الأول للخدمات المتميزة لمستخدمي بطاقات الائتمان بالبحرين، وهي نجاحات تحققت محصلة للتقدم المتواصل في الأداء وجهود جميع موظفي الشركة بالاستفادة من التحديات والعمل على تحويلها إلى فرص لتطوير الأعمال.

وكان هذا الحوار مع الرئيس التنفيذي لـ “كريدي مكس” يوسف علي ميرزا:

كيف أصبحت “كريدي مكس” منذ فترة طويلة وحتى اليوم المزود الأول للخدمات المتميزة لمستخدمي بطاقات الائتمان بالبحرين؟

- “كريدي مكس” لها باع طويل في هذا المجال، واليوم نحن من الرواد في مجال البطاقات الائتمانية، إذ بدأنا بالعام 1999 في هذا المجال واستفدنا طوال هذه الأعوام من التجارب والصعوبات التي واجهتنا، لذلك هذه الخبرة هي من أهم الركائز التي نعتمد عليها اليوم.

والعامل البشري من أهم مقومات نجاحنا، فنحن لم نستورد هذه الكفاءات بل سعينا أن نطور العنصر المحلي وننفق على تدريبه. ونحرص دائمًا على أن نكون على تواصل مع الشركات العالمية في مجال البطاقات مثل “الفيزا” و “ماستر كارد”، هؤلاء العمالقة في مجال البطاقات الائتمانية وعمليات الدفع، ونستفيد من خبرتهم التي تناسب المستهلك البحريني. باختصار نحن جمعنا بين 3 عناصر أساسية لتحقيق الريادة، وهي الأقدمية، الخبرة التي تعتمد على العامل البشري، والتميز بالمنتجات التي تناسب سوق البحرين.

وكوننا شركة مملوكة من قبل بنك البحرين والكويت، إذ إن القائمين عليها كلهم من البحرينيين، لذلك فهم على دراية تامة بالمستهلك البحريني وماذا يريد، وكيفية تلبية الخدمة له في حال طلبها؛ ليكون في حالة اقتناع تام.

الاستراتيجيات التي نضعها تهدف إلى الاستدامة، فهي تطابق وتلائم ظروف السوق، ونحن في حالة بحث دائم؛ لمعرفة المستجدات في العالم، ونعمل بشكل مستمر لجلب وتوفير متطلبات السوق البحرينية دائمًا.

 

كيف تنظرون إلى منافسيكم في السوق لكي تظلوا دائمًا في الريادة؟

- المنافسون في كل صناعة شيء إيجابي؛ لأنهم عامل محفز لزيادة جودة المنتج. والذي يميز بطاقة عن أخرى هو الخدمة المقدمة والامتيازات التي يحصل عليها العميل. في البداية عندما تأسست “كريدي مكس” لم يكن هناك عدد كبير من البنوك والشركات التي تصدر البطاقات الائتمانية، ولكن اليوم أدركت بنوك كثيرة أهمية ذلك، فأصبحت تصدر البطاقات بكل أنواعها، ونحن في الإدارة ننظر لذلك بنظرة إيجابية تجعلنا نصبو إلى الأفضل. وبتوفيق من الله نستطيع أن نقول إننا مازلنا في الصدارة، ونحن في الريادة ليس فقط كوننا نصدر أكبر عدد من البطاقات، التي وصل عددها اليوم إلى ما يقارب 25 بطاقة، ولكن الخدمة المتميزة والمتفردة التي نقدمها لعملائنا.

المنافسة عندنا هي التسابق لتلبية خدمات الزبائن وليس مع البنوك أو الشركات التي تصدر البطاقات.

ما أهم بنود عملية التطوير الجديدة لـ “كريدي مكس” للتوسع داخل وخارج البحرين والمنتجات الجديدة ومدى استقطابها شرائح جديدة من العملاء؟

- من أهم عمليات التطوير التي أنجزتها “كريدي مكس” النظام الإلكتروني، فنحن من أوائل الشركات التي أصدرت نظام المحفظة الإلكترونية، إذ عملنا عليها خلال العام 2016 وأصدرناها في 2017، وهي تتميز عن غيرها من المحافظ الإلكترونية بارتباطها بشكل مباشر بالبطاقة الائتمانية، ونحن في صدد إضافة بطاقات بنك البحرين والكويت معنا في هذه المحفظة. وبالنسبة للتحويل الديجيتال متبق حاليًا 3 مراحل سيتم الانتهاء منهم قبل نهاية العام الجاري، وهذا المنتج له الأولوية في الميزانية والبحث لـ “كريدي مكس”. وأيضا الجديد أننا أصدرنا 4 بطاقات جديدة منتصف العام الماضي، “فيزا إنفينيت” و “فيزا سيغنشر” و طوماستركارد وورلد” و “ماستركارد وورلد إيليت”، وحظي كبار زبائن “كريدي مكس” بالتمتع بالمزايا الجديدة التي تقدمها هذه البطاقات الجديدة، والتي حققت القيمة المضافة للزبائن في 4 مجالات رئيسة هي: السفر والمطاعم والتسوق والترفيه، إذ تعزز هذه المزايا الحصرية المقدمة لحاملي هذه البطاقات من أساليب الزبائن وترتقي بها، وحققت هذه البطاقات نسبة نجاح كبيرة بالنسبة لتوقعاتنا والدراسات التي أعددناها.

ونحن بصدد إطلاق منتج جديد شارفنا على الانتهاء منه، ومن المتوقع إصداره قريبًا، وسيخدم هذا المنتج شريحة كبيرة ومهمة من المستهلكين البحرينيين إضافة إلى أنها ستزيد من حجم استخدام البطاقات في البحرين.

 

كيف هو التعامل الداخلي مع الموظفين؟

- نفخر بأن العاملين معنا في “كريدي مكس” هم بحرينيون، فنحن نعلم اهتماماتهم وطبيعة العمل معهم وندعمهم دائمًا بتشجيعهم  على حضور دورات تدريبية وندوات داخل وخارج البحرين في دول كثيرة مثل دبي ولندن وسنغافورة وإيطاليا. فهناك 3 أشياء يعتمد عليه الموظف لكي يصل إلى النجاح، أولًا: التحصيل العلمي، فمعظم العاملين في “كريدي مكس” خريجو جامعة بمستوى عال من الكفاءة والتقدير، ثانيًا: المعرفة، وهنا يأتي دورنا لنزودهم بالدورات وحضور الندوات، ومن جهتي أستمع إلى أفكار الشباب العاملين معنا في الشركة لتبني هذه الأفكار بل وعقد اجتماعات لمناقشة تنفيذ أكثرها واقعية وفعالية، ونطلب منهم المشاركة في الكثير من الأفكار والمشاريع للشركة.

ثالثًا السلوك: وهذا دائمًا نؤكده ونحرص عليه، فقد يفتقد الموظف الكفء في عمله اليومي إلى كيفية التعامل مع العملاء أو الزملاء، وهذا يفقده الكثير من مهاراته التي تكون مؤشرا لنا لتحفيزه وتوجيهه للتقدم معنا في خدمة “كريدي مكس” وزبائنها.

 

بعد خبر اكتشاف النفط في البحرين، ما تأثير ذلك على الاقتصاد عموما وعلى “كريدي مكس” خصوصا؟

- هذا الاكتشاف سيعود بإيجابية على الاقتصاد البحريني عموما، وسوف يستثمر بالطبع بشكل إيجابي من جميع القطاعات الحكومية وفي تحسين الخدمات، ونتوقع أن يكون له مردود في الفترة المقبلة القريبة سيشعر به المواطن البحريني. أما بالنسبة لتأثير ذلك على “كريدي مكس” فطالما هناك انتعاش في البلد وفي اقتصادها فسيعود ذلك علينا بإيجابية.

أهلنا من السعودية أيضًا لهم تأثير إيجابي على البحرين وعلينا في “كريدي مكس”، فيزيد استعمال البطاقات وينطبق هذا بالطبع على زيادة عدد الزوار والمستثمرين في البحرين، فنحن جزء من الشريحة، ونعد في “كريدي مكس” بمواكبة هذا الحدث وتقديم منتجات تلائم الزيادة في الإنفاق والانتعاش في الاقتصاد.

 

ماذا يقول يوسف ميرزا لمنافسيه بالسوق؟

- أكرر مرة أخرى أن المنافسة هي ظاهرة إيجابية، ونلتزم بأن نقدم ما فيه خدمة للعملاء، ونفتخر بهذا ونجعله دائمًا شعارنا الدائم.