+A
A-

فاطمة دسمال: تطوير “الآيسكريم “ لمشروع صناعي رائد

فاطمة دسمال شابة طموحة بدأت مشوارها بإطلاق مشروعها في العام 2011، وهو متجر “Toome Icecream”، تقول صاحبة المحل إنها بدأت مشوارها، وهي لا تزال في المرحلة الثانوية بالشراكة مع أختها، وقد تمكنت من تحقيق النجاح بمساعدة والدها ووالدتها. “البلاد” التقت دسمال وأجرت معها “دردشة” قصيرة، فإلى نصها:

 

# هل لك أن تحدثينا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقتيه؟

أطلقنا المشروع في العام 2011 بقيادة والدي، وكانت البداية بمحل صغير لبيع الآيسكريم في منطقة سكني بقرية المعامير، حيث كنت أعمل فيه بمعية أختي، وكانت خبرتنا بسيطة في صناعة الآيسكريم ومشتقاتها. (...) كنا نشتري علب الآيسكريم الكبيرة التي تزن 5 لترات من شركة أوال، ثم نعيد توزيعها في العلب لبيعها إلى جانب بيع الآيسكريم السائل المصنع في المكائن المعدة خصيصًا لذلك، واستمر الحال على ما هو عليه لمدة تقارب العامين، كنت وقتها لا أزال طالبة في المرحلة الثانوية بالتعاون أختي.

واستطعنا بعد ذلك تطوير العمل بإدخال بعض المأكولات الأخرى إلى جانب الآيسكريم  مثل “النفيش” والبطاطس والذرة و”الجيكن نجتس” حتى استكملنا السنوات الخمس في هذا المجال، بعد ذلك تزوجت وتركت العمل لأخواتي لمدة عام كامل، ثم اقترح عليَّ والدي نقل المحل إلى مكان إقامتي في سترة بعد أن تزوجت أختي الثانية أيضا.

وبالفعل تم نقل المحل وتوليت إدارته مع أختي وعملنا جاهدتين بدعم من والدي، كما تقدمنا إلى “تمكين” لطلب الدعم في تجهيز المحل بالأجهزة الحديثة والمتطورة، وبالفعل تمت الموافقة وعليه قمنا باستئجار مكان آخر يستوعب الأجهزة المطلوبة، وتم افتتاح المحل بحلته الجديدة، حيث يحتوي على ثلاثة أقسام: الأول للآيسكريم، والثاني الكوفي شوب. أما الثالث، فصالة ألعاب. وأصبحنا الآن نصنع الآيسكريم بمفردنا علاوة على الحلويات والقهوة بجميع أنواعها.

# هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة مشروعك، وهل تتلقين النصيحة من أي أفراد العائلة؟

نعم، الفضل يعود إلى والدي بعد الله سبحانه وتعالى، حيث هو من أقام المشروع وأنفق عليه من البداية ووالدتي أيضًا كان ومازال لها الفضل في استمرار العمل وكذلك أخواتي اللاتي يعملن معي منذ البداية كما كان لزوجي الفضل أيضا في ذلك.

# كيف تديرين عملك حاليًا، وما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطورينه تماشيًا مع المتغيرات؟

نعم، أنا من يدير العمل بنفسي وبمساعدة والدي وزوجي في الإدارة طوال اليوم. وكما قال المثل “اللي ما يزم القدح بيده ما يروى” بمعنى أنه من لا يقوم على شأن مشروعه لا يستطيع تحقيق كل ما يريده.

# هل تفكرين بتطوير وتوسيع المشروع؟

نعم، وبكل تأكيد في كل يوم يتطور العمل إلى الأفضل من ناحية المنتوج والخدمات، وكل يوم جديد يأتي بمنتجات جديدة.