+A
A-

دول غربية تتوعد بمحاسبة الأسد على هجوم خان شيخون

توعدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس الأربعاء، بمحاسبة “المسؤولين” بعد عام من الهجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون الذي يتهم به نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

واستنكر وزراء خارجية هذه البلدان، عدم تجريد روسيا لحليفها السوري من ترسانته من الأسلحة الكيميائية.

ودان وزراء الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والفرنسي جان ايف لودريان، والألماني هايكو ماس ومساعد وزير الخارجية الأميركي جون ساليفان، في بيان مشترك (أدانوا) “استخدام الأسلحة الكيميائية من أي كان وفي أي مكان”.

وأورد  البيان “نتعهد محاسبة كل المسؤولين. لن تتوقف جهودنا من أجل تحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات البغيضة في سوريا”. وفي الرابع من أبريل العام 2017، استهدفت غارة جوية خان شيخون في محافظة إدلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة. ونفى الرئيس السوري بشار الأسد إصدار أمر بالهجوم فيما دافعت روسيا عن النظام السوري أمام الأمم المتحدة.

من جانب آخر، قالت كل من تركيا وإيران وروسيا، إنها عازمة على تسريع وتيرة المساعي لضمان الهدوء على الأرض في سوريا وحماية المدنيين في مناطق خفض التوتر.

وبحسب بيان مشترك صدر بعد القمة التي جمعت رؤساء الدول الثلاث في أنقرة، فإن من المهم تهيئة الظروف لعودة السوريين النازحين بفعل القتال في بلدهم. وذكر البيان أن الدول الثلاث يجب أن يواصلوا التعاون “لإحلال السلام والاستقرار في سوريا”.

وفي مؤتمر صحافي جمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: “اليوم نعلن رسمياً نهاية الحرب في سوريا”.

فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “اتفقنا على التعاون في تسوية الأزمة السورية”.

من جانبه، قال الرئيس أردوغان إن تركيا ملتزمة بتعهداتها حول مناطق خفض التصعيد في سوريا. وأضاف الرئيس التركي: “سنسيطر على مناطق الإرهابيين في منبج”، مشيراً إلى أن نحو 160 ألف سوري عادوا إلى جرابلس والباب.

وفي مؤتمر صحافي جمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران، قال الرئيس أردوغان إن تركيا ملتزمة بتعهداتها حول مناطق خفض التصعيد في سوريا.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الروسي عن إجلاء 1100 عنصر من جماعة جيش الإسلام وعائلاتهم من بلدة دوما في الغوطة الشرقية.